الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل لـ(بشرى)قبلتان على الجبين؟!شعر:حسان نزال

تاريخ النشر : 2007-04-24
هل لـ(بشرى)قبلتان على الجبين؟!شعر:حسان نزال
هل لـ (بُشرى ) قُبلتان على الجبين؟؟!!

شعر:حسان نزال

لآخر شهيدات مخيم جنين

*******************

بُشرى :

صَلَّيتُ يا أُمّي العـِشاء َ

فهلْ تُريدينَ المزيدَ مِنَ القـُُبَل؟

لِكَفـِّك ِالخضراءِ واحدةٌ

ولنور ِخـدِّكِ قـُبلتان ِ

ولي رجاء ْ

فغدا ً سأجتاز اختبارْ..



هل من دعاءٍ بالنجاح ِ

وقبلة فوق الجبينْ؟

بـُشرى تـُقبـِّلُ وجنتيك ِ

وتَمتطي القلبَ الحزين ...

فهل لبشرى قبلتان على الجبين ؟!!

*******************

بشرى طريقٌ للقراءة ِفي كتاب

بشرى سليلة ُالاغترابْ

رَحابـَة ُ الوجه ِالمُرصَّع ِبالحنين للاقتراب ْ

من حنكة الشهداء ْ

وهدأة ِاللّحن المُوزَّع ِفي سلام المدرسة

ودفء همس الطالبات إذا اجتمعنَ على الشراب.

************************

بُشراك يا أمي.. دعاؤُك مُستجاب ْ

فتحت نافذتي تموضعَََ قاتل ٌ

لمّا توحَّدت العيون مع الكتابْ

تحت نافذتي غراب ْ

لا فرق في قاموسه

بين التربـُّص ِبالمطاردْ

أو الاقتصاص من الفتاة ْ

لكنهم مهما علو ..

سنظل نحن الصامدون بأرضِنا

وهم الفُتات.


أمّي سألتـُك ِأن تزوري المدرسه

وتـُقبِّلي سَبـّورتي ومُديرتي

والوردَ في الساحات ِ

مقعدي الذي ..

ما زال ينتظر الإيابْ.

زوري صديقاتي هناك ..

وخفـّفي آلامهنْ

قولي لهنَّ بأنّني اجتزت اختبارَ المدرسه

وبأنني أشتاقُ أن أُلقي عليهن َّالتحية َ

في صباحات ِاللقاءِ على السلالمْ

لأخُط َّ فوق المقعد الخشبيِّ باسميَ :

يا صديقاتي انتظرن َ

ولا تسجلنَ ((الغياب ))

فان قلبي قادمٌ

وَلَكُنَّ مِنهُ تحيَّة ٌ..

أولمْ تَـكُـنَّ بـِهِ تـَهـِمْنْ؟؟!

وَبِكُنَّ.. كمْ قـَدْ كانْ هائـِمْ

بـِكُـنَّ كم قد عاش هائم !.

*******************

23/4/2007
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف