
هل لـ (بُشرى ) قُبلتان على الجبين؟؟!!
شعر:حسان نزال
لآخر شهيدات مخيم جنين
*******************
بُشرى :
صَلَّيتُ يا أُمّي العـِشاء َ
فهلْ تُريدينَ المزيدَ مِنَ القـُُبَل؟
لِكَفـِّك ِالخضراءِ واحدةٌ
ولنور ِخـدِّكِ قـُبلتان ِ
ولي رجاء ْ
فغدا ً سأجتاز اختبارْ..
هل من دعاءٍ بالنجاح ِ
وقبلة فوق الجبينْ؟
بـُشرى تـُقبـِّلُ وجنتيك ِ
وتَمتطي القلبَ الحزين ...
فهل لبشرى قبلتان على الجبين ؟!!
*******************
بشرى طريقٌ للقراءة ِفي كتاب
بشرى سليلة ُالاغترابْ
رَحابـَة ُ الوجه ِالمُرصَّع ِبالحنين للاقتراب ْ
من حنكة الشهداء ْ
وهدأة ِاللّحن المُوزَّع ِفي سلام المدرسة
ودفء همس الطالبات إذا اجتمعنَ على الشراب.
************************
بُشراك يا أمي.. دعاؤُك مُستجاب ْ
فتحت نافذتي تموضعَََ قاتل ٌ
لمّا توحَّدت العيون مع الكتابْ
تحت نافذتي غراب ْ
لا فرق في قاموسه
بين التربـُّص ِبالمطاردْ
أو الاقتصاص من الفتاة ْ
لكنهم مهما علو ..
سنظل نحن الصامدون بأرضِنا
وهم الفُتات.
أمّي سألتـُك ِأن تزوري المدرسه
وتـُقبِّلي سَبـّورتي ومُديرتي
والوردَ في الساحات ِ
مقعدي الذي ..
ما زال ينتظر الإيابْ.
زوري صديقاتي هناك ..
وخفـّفي آلامهنْ
قولي لهنَّ بأنّني اجتزت اختبارَ المدرسه
وبأنني أشتاقُ أن أُلقي عليهن َّالتحية َ
في صباحات ِاللقاءِ على السلالمْ
لأخُط َّ فوق المقعد الخشبيِّ باسميَ :
يا صديقاتي انتظرن َ
ولا تسجلنَ ((الغياب ))
فان قلبي قادمٌ
وَلَكُنَّ مِنهُ تحيَّة ٌ..
أولمْ تَـكُـنَّ بـِهِ تـَهـِمْنْ؟؟!
وَبِكُنَّ.. كمْ قـَدْ كانْ هائـِمْ
بـِكُـنَّ كم قد عاش هائم !.
*******************
23/4/2007
شعر:حسان نزال
لآخر شهيدات مخيم جنين
*******************
بُشرى :
صَلَّيتُ يا أُمّي العـِشاء َ
فهلْ تُريدينَ المزيدَ مِنَ القـُُبَل؟
لِكَفـِّك ِالخضراءِ واحدةٌ
ولنور ِخـدِّكِ قـُبلتان ِ
ولي رجاء ْ
فغدا ً سأجتاز اختبارْ..
هل من دعاءٍ بالنجاح ِ
وقبلة فوق الجبينْ؟
بـُشرى تـُقبـِّلُ وجنتيك ِ
وتَمتطي القلبَ الحزين ...
فهل لبشرى قبلتان على الجبين ؟!!
*******************
بشرى طريقٌ للقراءة ِفي كتاب
بشرى سليلة ُالاغترابْ
رَحابـَة ُ الوجه ِالمُرصَّع ِبالحنين للاقتراب ْ
من حنكة الشهداء ْ
وهدأة ِاللّحن المُوزَّع ِفي سلام المدرسة
ودفء همس الطالبات إذا اجتمعنَ على الشراب.
************************
بُشراك يا أمي.. دعاؤُك مُستجاب ْ
فتحت نافذتي تموضعَََ قاتل ٌ
لمّا توحَّدت العيون مع الكتابْ
تحت نافذتي غراب ْ
لا فرق في قاموسه
بين التربـُّص ِبالمطاردْ
أو الاقتصاص من الفتاة ْ
لكنهم مهما علو ..
سنظل نحن الصامدون بأرضِنا
وهم الفُتات.
أمّي سألتـُك ِأن تزوري المدرسه
وتـُقبِّلي سَبـّورتي ومُديرتي
والوردَ في الساحات ِ
مقعدي الذي ..
ما زال ينتظر الإيابْ.
زوري صديقاتي هناك ..
وخفـّفي آلامهنْ
قولي لهنَّ بأنّني اجتزت اختبارَ المدرسه
وبأنني أشتاقُ أن أُلقي عليهن َّالتحية َ
في صباحات ِاللقاءِ على السلالمْ
لأخُط َّ فوق المقعد الخشبيِّ باسميَ :
يا صديقاتي انتظرن َ
ولا تسجلنَ ((الغياب ))
فان قلبي قادمٌ
وَلَكُنَّ مِنهُ تحيَّة ٌ..
أولمْ تَـكُـنَّ بـِهِ تـَهـِمْنْ؟؟!
وَبِكُنَّ.. كمْ قـَدْ كانْ هائـِمْ
بـِكُـنَّ كم قد عاش هائم !.
*******************
23/4/2007