الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مـخـاطـبــة نــفـــس.... بقلم : نور الإيمان

تاريخ النشر : 2007-04-23
جلست بيني وبين نفسي فتبادلت الحديث معها..تحاورنا عن حيانتا وما وصلنا إليه معا..

تكلمنا وتناقشنا عن نتيجة سفرنا المطول..وعن رحلة معاناتنا الصعبة..وفي نهاية حديثنا..وبعد سردنا للأحداث التي مرت علينا..وصلنا إلى نتيجة منعدمة..هدف غائب..وجدنا أننا لم نخطو أية خطوة تحملنا إلى محطة معينة.. سرنا ومشينا وعبرنا..لكن تحركاتنا هذه لم تكن سوى في الاتجاه المعاكس..

تقدمنا إلى الوراء..تسابقنا إلى الخلف..وصعدنا إلى القبو..

هربنا من سجن قضبانه نيران محرقة..لنجد نفسنا بين أعماق جدرانه..وبين أحضان قضبانه..

وجدنا أننا وكما مشينا عدنا..كما ذهبنا رجعنا..

ذهب منا عمرنا وحيلتنا..

فقد منا حبنا وأملنا..

ضاع فرحنا وسرورنا..

لا فرج ولا هدوء..

لا حيوية ولا انتعاش..

بل تقاعد على المعاش..

تقاعد رضيع قبل نضوجه..رضيع حط سلاحه ورفع رايته قبل خوضه معركة الحياة..فقد كان ضبابها يسطع من بعيد وكان ضجيجها يشع بين جبال أرضها..ليدرك أن معركته لن تكون باليسيرة..ليتأكد أنه لن يكون بطلها..ففضل الاستسلام قبل المواجهة..شفق على قلبه الطيب من صدمات الزمن الغادر..وحن على جسده من قبضة عدوه الكاسر..

إطار جسد مرتعش تسلل بداخله شيخ كاهل يحركه بعجر دائم..شيخ يشل تفكيره ويعدم تحركاته..ويثقل صدره..شيخ رضيع..استيقظ لينام..ظهر ليندثر..بدأ لينتهي.. وولد ليموت..

هذا ما وصلنا إلى استخلاصه أنا ونفسي المحطمة..وهذه هي خاتمة دربنا ونهاية مشوارنا إلى حد كتابة هذه السطور..

ولا نعلم بعد هذا ما الذي يخبئه لنا زمننا ولا ندري ما يوجد بين طيات أيامه..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف