الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سفينة الأحزان بقلم:أحمد عبدالرحيم

تاريخ النشر : 2007-04-23
هاهي سفينة الإحزان

وقد رست لمن هم أصحاب شجون

وفي تلك السفينة عالم مجهول

ووجوه متعددة

بعضها يكسوه الزيف

وبعضها قد تجلل بالطهر

فركبت تلك السفينة ووضعت قدماي

فماذا رأيت يا ترى؟

رأيت بها عالم من الخيال

فأضاءت أسارير وجهي

وانجلى عني الهم والحزن

فسرحت في نواحي السفينة

ابحث عن زاوية تضمني

واشعر فيها بالأمان

فحانت لي زاوية صغيرة

وبها مصباح مضيئة يبعث الأمل

فجلست بها أتأمل

وإذا بطائر يطير ويحلق بها

وجلس جنبي ومسح بجناحيه

فأحسست بشيء غريب ينتابني

فوضعته على يدي ومسحت عليه

وإذا به يطبق على يدي بكلتا يديه

ويدمي يدي ويمضي ليحلق من جديد

فتعالت مني النظرات إليه

فكأنه شفى غليل كان يبتغيه

ومضى بعيدا وتوارى

وكان ابعد من أن أراه

فانطفأ ذاك السراج الذي كان ضئيل

وظلت غرفتي مظلمة من جديد

وبقيت في تلك السفينة أبحر من جديد

في بحر عميق به غربة وحزن

وإذا بيدين كالشرار تطير

صفعتني وأنزلتني إلى الحضيض

وذكرتني وقالت:

أنا الحزن والدمعة

وقد عدت إليك من جديد

[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف