الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا والشعر شعر: علاء مهنا

تاريخ النشر : 2007-04-23
شعر: علاء مهنا

أنا والشعر

تعبا ً تأخر عن خطاي َ

وراح يرجأ موعدي

بالسير في درب الرؤى

والروح تنشأ معبدا ً

للسهو عن ما

قد رواه وأرجآ

وأنا الضرير بصيرة ً

أحيا ارتباكا ً حائرا ً

في ما رأى

والبعد من ولع ٍ

يحيل لأفقي الأنحاء

حتى يعتلي صحو الفؤاد

إذا نأى

أرجائي الأحلام

مسرح عمري الآلام

والنور ابتدائي وانتهائي

ويلي ارتمى في هاويات تـأملي

ومضى على مهل الخطى

نحو الوراء

لم تدرك الأحقاد فجر رؤاه

حتى ترتدي كنه الضياء

سقط السقوط

فكيف ثار بلهفتي

وتسلق الآمال وجها ً للبقاء

تعبا ً تقدّم عن خطاي

فلم أجد معنى المدى

جاوزت ذاتي باحثا

كان احتمالا ً للهلاك

عن الخلاص هوى

فها قد حدّثا

وعد العيون بما

يشع من البريق

بوعده كم أنكثا

حتى ثكلت بلاغتي

فبكى الحروف

سدى ً رثى

" لا غيث يا سحر الكلام

ولن تبوح بما بها

هذي الشفاه

وحي البلاغة ما روى

عنه الرؤى

لأكون بعثا ً من صداه"

ثم ّ اعتنى في الحزن حينا ً

وانحنى فوق الرفات

مع المدامع ما جثا

ناديت دنياه ارتجاء ً

فاختلى عني

ليقبر ما رثى


البقيعة الجليل فلسطين

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف