شعر: علاء مهنا
أنا والشعر
تعبا ً تأخر عن خطاي َ
وراح يرجأ موعدي
بالسير في درب الرؤى
والروح تنشأ معبدا ً
للسهو عن ما
قد رواه وأرجآ
وأنا الضرير بصيرة ً
أحيا ارتباكا ً حائرا ً
في ما رأى
والبعد من ولع ٍ
يحيل لأفقي الأنحاء
حتى يعتلي صحو الفؤاد
إذا نأى
أرجائي الأحلام
مسرح عمري الآلام
والنور ابتدائي وانتهائي
ويلي ارتمى في هاويات تـأملي
ومضى على مهل الخطى
نحو الوراء
لم تدرك الأحقاد فجر رؤاه
حتى ترتدي كنه الضياء
سقط السقوط
فكيف ثار بلهفتي
وتسلق الآمال وجها ً للبقاء
تعبا ً تقدّم عن خطاي
فلم أجد معنى المدى
جاوزت ذاتي باحثا
كان احتمالا ً للهلاك
عن الخلاص هوى
فها قد حدّثا
وعد العيون بما
يشع من البريق
بوعده كم أنكثا
حتى ثكلت بلاغتي
فبكى الحروف
سدى ً رثى
" لا غيث يا سحر الكلام
ولن تبوح بما بها
هذي الشفاه
وحي البلاغة ما روى
عنه الرؤى
لأكون بعثا ً من صداه"
ثم ّ اعتنى في الحزن حينا ً
وانحنى فوق الرفات
مع المدامع ما جثا
ناديت دنياه ارتجاء ً
فاختلى عني
ليقبر ما رثى
البقيعة الجليل فلسطين
[email protected]
أنا والشعر
تعبا ً تأخر عن خطاي َ
وراح يرجأ موعدي
بالسير في درب الرؤى
والروح تنشأ معبدا ً
للسهو عن ما
قد رواه وأرجآ
وأنا الضرير بصيرة ً
أحيا ارتباكا ً حائرا ً
في ما رأى
والبعد من ولع ٍ
يحيل لأفقي الأنحاء
حتى يعتلي صحو الفؤاد
إذا نأى
أرجائي الأحلام
مسرح عمري الآلام
والنور ابتدائي وانتهائي
ويلي ارتمى في هاويات تـأملي
ومضى على مهل الخطى
نحو الوراء
لم تدرك الأحقاد فجر رؤاه
حتى ترتدي كنه الضياء
سقط السقوط
فكيف ثار بلهفتي
وتسلق الآمال وجها ً للبقاء
تعبا ً تقدّم عن خطاي
فلم أجد معنى المدى
جاوزت ذاتي باحثا
كان احتمالا ً للهلاك
عن الخلاص هوى
فها قد حدّثا
وعد العيون بما
يشع من البريق
بوعده كم أنكثا
حتى ثكلت بلاغتي
فبكى الحروف
سدى ً رثى
" لا غيث يا سحر الكلام
ولن تبوح بما بها
هذي الشفاه
وحي البلاغة ما روى
عنه الرؤى
لأكون بعثا ً من صداه"
ثم ّ اعتنى في الحزن حينا ً
وانحنى فوق الرفات
مع المدامع ما جثا
ناديت دنياه ارتجاء ً
فاختلى عني
ليقبر ما رثى
البقيعة الجليل فلسطين
[email protected]