تِجَارَةِ دَمٍ ؟
أَنْهَارْ اْلِدَماءِ تَجْرِي بِشَلالِ العفوان
والانا مَسْعُورَةٌ مَا َبْينَ اْلدَمِ وَالَْسرِقَةِ
َواْلوَهْمِ وَالْحَقِيقَةِ
ِاحْمِلْ بُنْدُقِيَةَ وأصوبها نَحْوِي
وأوثق عَلَى الْوَرَاقِ صَدَاَقةِ ذْئبٍ
وَانْسَ أَنْىِ إِنْسَانِ
رَأَيْتُ بِرَكِ دَمٍ وجُثَثُ َأشْلاَءِ
كَانَتْ تَدْعُونِي إَليْهَا وتَسْتَجْوِبَنِي بِسُؤَالٍ
مَا ذَنْبِي َأنِى مِنْ تِجَارَةِ مَالٍ ِإلَى
تِجَارَةِ دَمٍ ؟
مَا ذَنْبُ طِفْلِي َمُوتُ ويْقْهَرُ منْ ذَبْذَبَاتِ صيَاحِ ؟
كُلَ َيْومٍ يَقْتُلُوكَ
َأيَا بَلَدِي َوطَنِاً يَنْزِفُ دَمًا وَقَلْبِي يَعْتَصِرُ َألَمًا
وَدُمُوعِي تَكْفِي اْلُبحُورَ َواْلمُحِيطَاتْ
وَلَازِاْلتُ لَم اَعْرِفُ ِلَم يَقْتُلُوكَ
لُوِثَتْ أَيْدِهُمْ بِدَمٍ وَزُرِعَتْ
عَلَى حَيَاهُمْ اِبْتِسَامَةٍ رَعْنَاءْ
اِبْتِسَامَةِ تَضْحَكُ عَلَى ضَحَاَياهَا
وَلا تَأْبَهْ بِاْلَثكَلَى
والأيتام اِبْتِسَامَةُ دَاَستْ عَلَى أَيَامِي
عَلَى اْلِذكْرَيَاتِ عَلَى الأَفْرَاحِ عَلَى ما الَصِليبِينْ وَغَيْرِهُمْ
مِنْ صَلَاحْ الدين إِلَى هُنَا
وهانت وهَاَنْتِ
تَغْرَقِ مِنْ جَدِيدْ فِي شَلَالِ دَماً مِنْ صُنْعِ يَدِكْ
وِمِنْ صُنْعِ الأَغْرَابْ
هَلْ لِي َأنْ أعرف ِلمَاذا يَقْتُلُوكَ لِمَا يَصْرُونْ عَلَى محوك
بَعْدَ كًلِ صَلَاةَ أَرَى عَالَمً يَخْرُجُ
مِنَ المَسَاجْدِ وَدِمَاءِ عَلَى حفه َنعْلِهِ
أَرَى دِمَاءكِ عَلَى ُكلِ نَعْلٍ
وَعَلَى كُلِ مِرْآة شَخْصٍ
لِمَا يَقْتُلُوكِ ويُسْكُِتونِي وَيَجْعَلُونِي صَمَاءْ
لاَ اَسْمَعْ وَبَكْمَاءْ لَا اَعْرِفْ الكَلَامْ
وأَنَا أَصْرُخْ بِصَمْتِي لَعضلِي
أَصِلُ إِلَى أَرْجَاءِ
مَعْمُورَتِى وَأَقُولْ أَنَا لَسْتُ بَكْمَاء وَلَا صَمَاءْ
أَنَا هُنَا رَغْمًا عَنْكُمْ هَكَذَا أَنْتِ
فََلْسطِيٍنْ
لَمْ يَخْذِلُوكِ وَلَكِنْ خَانُوكِ.
في غمرة فرحي لن استطيع ان اهذي ووطنى مجروح جرحا اعمق ان يكتب اعذروا سها هنا دمتم بود
ان ماحدث في ايام الاخيرة جعلنى لااستطيع الرد او كتابة
اعتذر لكم وبشدة واقبلوا منى هذه الكلمات فياحد اسود كتبت واليوم تكرر لان قلمي عاجز عن التعبير
سها قلمها كسر في حضنك فلسطين
أَنْهَارْ اْلِدَماءِ تَجْرِي بِشَلالِ العفوان
والانا مَسْعُورَةٌ مَا َبْينَ اْلدَمِ وَالَْسرِقَةِ
َواْلوَهْمِ وَالْحَقِيقَةِ
ِاحْمِلْ بُنْدُقِيَةَ وأصوبها نَحْوِي
وأوثق عَلَى الْوَرَاقِ صَدَاَقةِ ذْئبٍ
وَانْسَ أَنْىِ إِنْسَانِ
رَأَيْتُ بِرَكِ دَمٍ وجُثَثُ َأشْلاَءِ
كَانَتْ تَدْعُونِي إَليْهَا وتَسْتَجْوِبَنِي بِسُؤَالٍ
مَا ذَنْبِي َأنِى مِنْ تِجَارَةِ مَالٍ ِإلَى
تِجَارَةِ دَمٍ ؟
مَا ذَنْبُ طِفْلِي َمُوتُ ويْقْهَرُ منْ ذَبْذَبَاتِ صيَاحِ ؟
كُلَ َيْومٍ يَقْتُلُوكَ
َأيَا بَلَدِي َوطَنِاً يَنْزِفُ دَمًا وَقَلْبِي يَعْتَصِرُ َألَمًا
وَدُمُوعِي تَكْفِي اْلُبحُورَ َواْلمُحِيطَاتْ
وَلَازِاْلتُ لَم اَعْرِفُ ِلَم يَقْتُلُوكَ
لُوِثَتْ أَيْدِهُمْ بِدَمٍ وَزُرِعَتْ
عَلَى حَيَاهُمْ اِبْتِسَامَةٍ رَعْنَاءْ
اِبْتِسَامَةِ تَضْحَكُ عَلَى ضَحَاَياهَا
وَلا تَأْبَهْ بِاْلَثكَلَى
والأيتام اِبْتِسَامَةُ دَاَستْ عَلَى أَيَامِي
عَلَى اْلِذكْرَيَاتِ عَلَى الأَفْرَاحِ عَلَى ما الَصِليبِينْ وَغَيْرِهُمْ
مِنْ صَلَاحْ الدين إِلَى هُنَا
وهانت وهَاَنْتِ
تَغْرَقِ مِنْ جَدِيدْ فِي شَلَالِ دَماً مِنْ صُنْعِ يَدِكْ
وِمِنْ صُنْعِ الأَغْرَابْ
هَلْ لِي َأنْ أعرف ِلمَاذا يَقْتُلُوكَ لِمَا يَصْرُونْ عَلَى محوك
بَعْدَ كًلِ صَلَاةَ أَرَى عَالَمً يَخْرُجُ
مِنَ المَسَاجْدِ وَدِمَاءِ عَلَى حفه َنعْلِهِ
أَرَى دِمَاءكِ عَلَى ُكلِ نَعْلٍ
وَعَلَى كُلِ مِرْآة شَخْصٍ
لِمَا يَقْتُلُوكِ ويُسْكُِتونِي وَيَجْعَلُونِي صَمَاءْ
لاَ اَسْمَعْ وَبَكْمَاءْ لَا اَعْرِفْ الكَلَامْ
وأَنَا أَصْرُخْ بِصَمْتِي لَعضلِي
أَصِلُ إِلَى أَرْجَاءِ
مَعْمُورَتِى وَأَقُولْ أَنَا لَسْتُ بَكْمَاء وَلَا صَمَاءْ
أَنَا هُنَا رَغْمًا عَنْكُمْ هَكَذَا أَنْتِ
فََلْسطِيٍنْ
لَمْ يَخْذِلُوكِ وَلَكِنْ خَانُوكِ.
في غمرة فرحي لن استطيع ان اهذي ووطنى مجروح جرحا اعمق ان يكتب اعذروا سها هنا دمتم بود
ان ماحدث في ايام الاخيرة جعلنى لااستطيع الرد او كتابة
اعتذر لكم وبشدة واقبلوا منى هذه الكلمات فياحد اسود كتبت واليوم تكرر لان قلمي عاجز عن التعبير
سها قلمها كسر في حضنك فلسطين