
دمت بخير يا وطن الشهداء
بقلم / عبد الله محمد عطية عبد الرحيم
يخبرني قلبي أنك ستعود
كاملا غير منقوص الحدود
يا وطن الشهداء ستحيى
فأنت لنا, ونحن لك الحماة الجنود
الزيتونة هناك لنا تشتاق
لفأس أبي, تشتاق لعرق الجدود
والقدس حنت لفرساننا
ولصهيل الجواد العربي الجلمود
هناك بيت لحم تنادي
فقد اشتاقت للمسيح أن يعود
يا زيتوننا المخضب بطعم أجسدنا
أقسمنا لنسقيك دما وبه عليك نجود
يا مئذنة الخطاب اصبري
فسيوفنا ملت الجراب ملت القعود
انظر يا وطني لكلماتي غاضبة
كالبحر الهادر لا يعرف الركود
انظر لتقاسيم وجهي, رسمتك خريطة
بل وأعذب ما قد يرسم الوجود
انظر إلي ملامحي جيدا
خضار العينين, مروج قطنتها الأسود
وخصلات الشعر الثائر الغاضب
هي أغصان العنب تحمل العنقود
والدم الذي يجري بشرايين الوجه
نهرك المشتاق للخطاب وللعهود
وللحجارة كيف تناثرت زائرة
تقهر رصاصهم وتقتل اليهود
انظر يا وطني لأطفال شعبي
انظر إلي بلادي نزولا وحتى الصعود
جنين الثورة ونابلس جبل النار
وغزة وجباليا, ما أنت رغم الدمار
الخليل, رفح, وكل شبر
أقسم ألا يفرقنا الحدود والسوار
يهديك يا وطني وعلم وطني السلام
زهر المروج والياسمين والغار
يبلغك أنك منصور مهما طال الدهر
وأنك لا بد وتزيل عنك الذل والعار
يهديك الأسد بعرينه والحمل بمرعاه
تحيات العز والنصر والافتخار
يهديك يا وطني السلام
كل شهيد, أسقطه الرصاص أو الحصار
يهديك يا وطني السلام
الأسير, وكل من هُدمت عليه الديار
يهديك يا وطني السلام
دمي الثائر من الناقورة لرفح كالإعصار
يقول, طب خاطرا يا وطن الشهداء
فنحن الأسود, نحن الحماة الكبار
لك السلام من عرق أبي
من دم صديقي الشهيد المهذار
من أخي الأسير ثلاثين عاما
وهو يكتب روايتك علي الجدار
رواية وطن لازال ينتظر فرسانا
والخطاب, وصلاح الدين والثوار
حكاية وطن وحكاية طفل معذب
وبئر ماء وروضة الأشجار
حكاية لم تنتهي بعد يا وطني
لأن خاتمتها, لا بد تكون الانتصار
فلا زال فينا من يستهوى الكرامة
لازال فينا ملايين من الشهداء الأبرار
لازال فينا ألف سيف وألف نبض
لازال فينا ألاف من عمر المختار
لازال فينا صوت يصرخ بقوة
صوت يرفض دوما الذل والانكسار
فلا بد أن تنتهي الرواية يا وطني
ولا بد يشهد حروفها من السجن الجدار
لا بد نخط بالقلم أخر الأسطر تقول:
وحرر الأقصى العرب والمسلمون الأحرار
**********************************************
أحبتي في دنيا الوطن, لأنني أعلم كم هو ثوري أخيانا وحبيبنا قدري ثائر, فاسمحوا لي أن أهديه هذه الكلمات, واهديها لكم جميعا, لكل عربي, لكل مسلم, لكل إنسان يعرف القضية الفلسطينة ويساندها, فتقبلوا كل حب.
ولكم جميعا يا أحبتي اهدي هذه المقطوعة الثورية الجميلة
http://www.musicoflebanon.com/allrams/
[email protected]
[email protected]
بقلم / عبد الله محمد عطية عبد الرحيم
يخبرني قلبي أنك ستعود
كاملا غير منقوص الحدود
يا وطن الشهداء ستحيى
فأنت لنا, ونحن لك الحماة الجنود
الزيتونة هناك لنا تشتاق
لفأس أبي, تشتاق لعرق الجدود
والقدس حنت لفرساننا
ولصهيل الجواد العربي الجلمود
هناك بيت لحم تنادي
فقد اشتاقت للمسيح أن يعود
يا زيتوننا المخضب بطعم أجسدنا
أقسمنا لنسقيك دما وبه عليك نجود
يا مئذنة الخطاب اصبري
فسيوفنا ملت الجراب ملت القعود
انظر يا وطني لكلماتي غاضبة
كالبحر الهادر لا يعرف الركود
انظر لتقاسيم وجهي, رسمتك خريطة
بل وأعذب ما قد يرسم الوجود
انظر إلي ملامحي جيدا
خضار العينين, مروج قطنتها الأسود
وخصلات الشعر الثائر الغاضب
هي أغصان العنب تحمل العنقود
والدم الذي يجري بشرايين الوجه
نهرك المشتاق للخطاب وللعهود
وللحجارة كيف تناثرت زائرة
تقهر رصاصهم وتقتل اليهود
انظر يا وطني لأطفال شعبي
انظر إلي بلادي نزولا وحتى الصعود
جنين الثورة ونابلس جبل النار
وغزة وجباليا, ما أنت رغم الدمار
الخليل, رفح, وكل شبر
أقسم ألا يفرقنا الحدود والسوار
يهديك يا وطني وعلم وطني السلام
زهر المروج والياسمين والغار
يبلغك أنك منصور مهما طال الدهر
وأنك لا بد وتزيل عنك الذل والعار
يهديك الأسد بعرينه والحمل بمرعاه
تحيات العز والنصر والافتخار
يهديك يا وطني السلام
كل شهيد, أسقطه الرصاص أو الحصار
يهديك يا وطني السلام
الأسير, وكل من هُدمت عليه الديار
يهديك يا وطني السلام
دمي الثائر من الناقورة لرفح كالإعصار
يقول, طب خاطرا يا وطن الشهداء
فنحن الأسود, نحن الحماة الكبار
لك السلام من عرق أبي
من دم صديقي الشهيد المهذار
من أخي الأسير ثلاثين عاما
وهو يكتب روايتك علي الجدار
رواية وطن لازال ينتظر فرسانا
والخطاب, وصلاح الدين والثوار
حكاية وطن وحكاية طفل معذب
وبئر ماء وروضة الأشجار
حكاية لم تنتهي بعد يا وطني
لأن خاتمتها, لا بد تكون الانتصار
فلا زال فينا من يستهوى الكرامة
لازال فينا ملايين من الشهداء الأبرار
لازال فينا ألف سيف وألف نبض
لازال فينا ألاف من عمر المختار
لازال فينا صوت يصرخ بقوة
صوت يرفض دوما الذل والانكسار
فلا بد أن تنتهي الرواية يا وطني
ولا بد يشهد حروفها من السجن الجدار
لا بد نخط بالقلم أخر الأسطر تقول:
وحرر الأقصى العرب والمسلمون الأحرار
**********************************************
أحبتي في دنيا الوطن, لأنني أعلم كم هو ثوري أخيانا وحبيبنا قدري ثائر, فاسمحوا لي أن أهديه هذه الكلمات, واهديها لكم جميعا, لكل عربي, لكل مسلم, لكل إنسان يعرف القضية الفلسطينة ويساندها, فتقبلوا كل حب.
ولكم جميعا يا أحبتي اهدي هذه المقطوعة الثورية الجميلة
http://www.musicoflebanon.com/allrams/
[email protected]
[email protected]