الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا ابن أمي..!! بقلم: ديمة جمعة السّمّان

تاريخ النشر : 2007-04-23
يا ابن أمي..!! بقلم: ديمة جمعة السّمّان
يا ابن أمّي ..!!

ديمة جمعة السمان


يا ابن أمّي.. أمّك وأمّي..

قدسنا هي .. تخجل منك ومنّي.

تُغمض عينها .. عنك وعنّي.

فما سرّها أن ترى ..

دمَكَ ودَمي.. هدراً..

على ترابها يسري

يفرح به .. عدوّك وعدوّي.

يا ابن أمّي.

أستغفر أن نكون قابيلا وهابيلا..

أغواهما الشّيطان ..

وكان إبليس لهما إماما

معاذ الله أن تفرّق الفتنة ..

بينك وبيني.

نحن الإخوة..

كلّ منا بالرّوح .. أخاه يفدي.

يا ابن أمّي ..

هاتِ سهمك .. وسهمي..

من قوس واحد نرمي..

ذراعي وذراعك أقوى..

هي القوّة وحدَها تُجدي.

يا ابن أمّي ..

أجراس القيامة حزينة تقرع ..

هل تسمع؟؟ قد تشفع..

إذا رأت السّيف يلمع..

نستردّ القدس..

وتفرح بنا.. أمّك وأمّي.

وهناك .. هناك ..

في رحاب الأقصى..

نسجد لله ونصلّي.

ومن مآذن الأقصى..

يعلو صوت النّصر ..

الله أكبر .. الله أكبر..

لا عاش مغتصبٌ .. بعد اليوم..

على دروبِك .. يا قدس..

يمشي.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف