الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في اتجاه كل هذا الموت شعر : السمّاح عبد الله

تاريخ النشر : 2007-04-23
في اتجاه كل هذا الموت شعر : السمّاح عبد الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فِي اتِّجَاهِ كُلِّ هَذَا الْمَوتْ

شعر

السمّاح عبد الله

[email protected]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ألمرأةُ التي تشبه أحوالَ الفلكْ

ألمرأةُ التي أتتْ

وقالت :

هيت لكْ

فاشتهيتَ أن تكونَ أعمى

كي تتحسَّسَ الكلامَ من منبعه الظاميءِ

أو

تخترقَ الرؤيةَ باللمسِ

وتأتي منهلَكْ

ألمرأةُ التي تزدادُ دقاتُ الكنيسةِ دقةً إنْ عبرتْ قدامها

ألمرأةُ التي تعطي النهارَ بهجةً أخرى

وتمنحُ المساءَ حُلّةَ الملكْ

ألمرأةُ التي يظلُّ الجبلُ الشرقيُّ والغربيُّ كلّ ليلةٍ

يدقّانِ على الأرضِ ليسنداها

حينما تمرُّ في جلالِ خطوها الباهي

ألمرأةُ التي تصحو طيورُ الشجرِ المعقوفِ إنْ تنفست

وإن نامتْ أتتْ تحرسها

حتى يلمّ الملكُ الموكلُ بالحلمِ عطاياهُ

ألمرأةُ التي تجمعُ للعيدِ هداياهُ

ألمرأةُ التي أتاها ذات يومٍ رجلٌ في هيأةِ الأحياءِ والموتى

وقال :

الوقتُ وقتُكِ

والمساءُ - مليككِ المختارُ - منتظرٌ لتأتيهِ

لتأتي في أعاليهِ

وهذا مهرجانُكِ كاملٌ

من دقةِ الأجراسِ حتى خفقةِ الطيرِ الذي يحرسُ

هيا فاصعدي بي

هذه المرأةُ

مُذْ صَعَّدها الرجلُ الذي في هيأةِ الأحياءِ والموتى

ومُذْ لمّتْ طباشيرَ التلاميذِ من الفصلِ

وضمّته إلى فستانها الأزرقِ

والأعمى الذي يبصرُ

يأتي كلّ يومٍ دَرَجَ الشمسِ

فلا يقدرُ أن يصعدَ إلا قدرَ ما يبصره باللمسِ أو يحياهُ بالذكرى

فيهبط مرّةً أخرى

ويلتقطُ الحصى

ويصوّبُ الأجرامَ في زرقتها حتى تدوخَ الأرضُ

أو تُفْتَتَنَ الأمطارْ

أيها الأعمى

إذا عدتَ إلى الدارِ

فبَطِّيءْ خطوكَ العاري قليلا

إن هذا المطر النازل قد جاءكَ حتى بلّلكْ

أيها الأعمى

نهارٌ مثل هذا

ليس لَكْ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السمّاح عبد الله

[email protected]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف