الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرآة شعر : عبد اللطيف الهدار

تاريخ النشر : 2007-04-23
انظر في المرآة ، ودقّق النظر..

قد ترى قلبا من صنف الشجر ..

أو ترى وجها من صلب الحجر..

وربما بشرا لا كالبشر..

وربما انسانا ،

كيا أيها الناس..

انظر ثم انظر..

وحصّن البصيرة حتى لا

يغتالها النعاس..

فقد تسير على حافة المرآة

الى امرأة مشتهاة ،،

وتشتهيها ..

وتبتغيها ..

وتصطفيها : رغبتك الأثيرة ،

شهقتك الأخيرة ..

وتعبر نحوها في النهارات القاحلة ،

وتعبر نحوها في الليالي المطيرة..

ويسقط في يديك اذ تلقاها؛

حائطا باردا شديد الضجر ..

أو نزوة راحلة .

انظر في المرآة ،،

فقد تسير في العمق الى سر الفلاة

وتراك رغم القحط في حبّات المطر ؛

يانعا كالعنفوان ،

زاهيا كأنك من نطفة القمر ،

طاهرا كالصلاة.

وتكشف بالصدفة

روعتك التي غفلت عنها ذات سفر..

وبالصدفة تعرف ،

بعدك الذي غار

في القرار.

قف قليلا ، وانظر في مرآتك ،

نفسك مرآتك..

ان توغلت فيها أدركت حكمة القدر،

ان أشحت عنها تبقى

خارج الاطار ،،

وتبقى ،

في انتظار...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف