الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا ابن الموت بقلم : يوسف أبو ندى

تاريخ النشر : 2007-04-23
أنا ابن الموت  بقلم : يوسف أبو ندى
في لحظة كنت بها بين الموت والحياة ،، وليلة رأيت بها الموت ،، وفي ذكرى هذه اللحظة ،، كتبت :

ـــــــــــــــــــ

،، أنا ابن الموت ،،

ــــــــــــــــــ

تمتصني الطريق

وغيوم الليل تائهة بين عيني

والنور المنطفئ في صمت المكان

لا من صراخ

لا من بكاء

حتى الليل في ليلتي قد نام

وأنا أمضي والخطوة بعشرة أعوام

والعقد الثالث يغطيني

عددت سبعه وعشرون عاما في لحظة

علمتني كيف يكون الصمت

لحظة موت

رأيته

دنا مني ودنوت منه

تعانقنا

كان لطيفا ناعما مبتسما

ضمني بحنان أم وجدة وعمة

ضمني بحنان كل النساء

لا أحتاج لقبلات

ولا لجسد مغروس بالآهات

حافة الانشطار

انقسمت بين الحياة والذكرى

الموت وعالم أجهله

يميني يشدني لأنهض

أخرج الموت من جسدي

ويساري يدفعني للموت

اهرب من واقع الحياة الميتة

أغمضت عيناي

تركته ،، افعل ما تشاء

ليس لي قوة أمامك

دمعة محروقة بأسى الأيام

نظرات بعيون مغمضة

انتظار

سبعة وعشرون عاما في لحظة

وعدت

تركني في تلك الليلة الموت

فهبت رياح لم يراها غيري

لم يتنفسها غيري

فرح البقاء ودمع التجربة

وانكسار القلب برجفات اللحظات

تناسيت أني كنت إنسانا

أغربت من كياني شمس العشق

وهاجر لوطن الغرباء الدفء

لحظة ما بعد الموت

جسدي لا يحملني

مر عام من الصمت

والليلة ذكرى الموت

وها أنا

أعيد بناء البيت

وسؤال لا زال يسألني

لم عدت

لم فرَّ من أمامي الموت

أم أنا من فررت

فيا عام الصمت

بعد سبعة وعشرون عاماً من الموت

وبكلمة الموت

الليلة من جديد ولدت

أنا ابن الموت
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف