الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المقاتل المهزوم بقلم:رياض حسان السلفيتي

تاريخ النشر : 2007-04-23
المقاتل المهزوم

كنت بالأمس مقاتل واليوم أصبحت .. مجازا شاعر

كنت بالأمس مؤمنا واليوم أنا... كفرا كافر

سلاحي كان شرف ورصاصي.. دوما طاهر

قلمي اليوم كاذب وزماني ألان.. نصف عاقر

كنت أدافع عن وطني واحمل علما وارسم خريطة وانشد حلما معه أسافر

واليوم ارسم قصيدة شعر لامرأة ومعها... اترك الوطن وأهاجر

بالأمس ملئت ارضي بالدم واليوم أملئ سائل.. حبري بالدفاتر

تعلمت القتال بوجة واحد واليوم بكل فنون.. الشعر أقاتل

كنت ااتمر لقائد لا تحكمني أنجمة واليوم ااتمر.. للشيطان والساحر

كنت اعلق في غرفتي صورة زعيم احترمة واليوم.. انعتة بالسافل

كنت البس خوذة الواقي من الاختراق واليوم كل القوانين أنا الخارق ولست أجامل

من يعيدني إلى ميداني واهدية... حقولا من السنابل

من يعيد إلي بسمتي وصمودي قبل الكتابة وبة ..القوم أفاخر

من يعيد إلي إيماني وبندقيتي لأكتب فية ديوانا.. من الرسائل

تبا ليومأ كنت فية مقاتل وأصبحت بفعل القدر صاحب.. قلم وشاعر

رياض حسان السلفيتي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف