الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدة اكبار واعتزاز الى الفلوجة بقلم:أحمد ابراهيم الحا ج

تاريخ النشر : 2007-04-22
قصيدة إكبار واعتزاز الى الفلوجة

قصة ماجدة عراقية

من جنين الى الفلوجة (درب الشموخ والصمود والعزة والكرامة)

.............................................................................................

رُزِق العراق بنخلةٍ أسماها!

فلوجةً سمراءَ ما أحلاها!

رُزِق العراقُ بطفلة فرعاها

بعقيقةٍ وتشهُّدٍ زكّاها

فلوجةً خنساءَ ما أبهاها!

فلوجةً شيماء َ ما أعلاها!

فلوجةً خضراءَ ما أزهاها!

فلوجةً هيفاء َ ما أسماها!

فلوجةً بيضاءَ ما أنقاها!

فلوجةً سمحاء َ ما أنداها!

كَبُرَت ْ مع الأيّام ِ ثمّ تفتّحتْ

ورْداً أُحيطَ بشوْكها فحماها

وغدتْ تُواري حُسْنها وجمالها

فتحجّبت وتعففت بصباها

وعصتْ على العُشّاقِ في إصرارها

نبْذ الرّذيلة أُحْصِنت بتُقاها

وتزاحمَ العُشّاق حول عرينها

فتمنّعت بل أقسمت بهداها

أن لا تكون عشيقةً أو زوجةً

لمُسافحٍ أو خائنٍ يهواها

وتزوّجت من ثائرٍ جاس الحمى

يهْوى الشّهادةَ مؤمناً فرعاها

عربيّةٌ تهوى العقيدةَ والهدى

بشهادة التوحيدِ ينطِقُ فاها

وتكالب الشّذاذ حول عرينها

ينوون عبثاً فانبرت بقناها

ردّت دفاعاً فالجهادُ سبيلها

أَبتِ التّنازلَ واستحال رِضاها

جُنّ الغزاةُ وأوقدوا بحماها

نيران حرْبٍ يستطيرُ لظاها

هدموا المنازِل َ والمساجدَ غِلّةً

قتلوا الأجنّةَ بالبُطونِ نُواها

رَدّتْ عليهم بالقِتالِ فما دَرَواْ

أنّ الشّهادة يُستطابُ لِقاها

فتساقطَ الأعداءُ حول عرينها

رَغمَ الحِصارِ وعَتمةٍ بسماها

ردّوا الإغاثةَ والمؤونةَ أجرموا

قطعوا المياهَ ومثلوا بفتاها

رَدّتْ بمثلٍ للعلوجِ وظِلِّهم

أهلُ الخيانةِ من أبٍ لسواها

حَبِطَ الغزاةُ وأُجْهِضت أحلامُهم

حَفِظوا الدّروسَ وأيقنوا فحْواها

عَدَلوا عن العدوان صوبَ شقيقةٍ

لأبٍ لها من أُمِّها ترْعاها

قاموا بإلغاءِ المخطّط ِ عُنوَةً

لِدُخولِ عاصمةِ الشّمال وراها

أبلتْ صُموداً لا مثيل لحالهِ

زادتْ شُموخاً والإلهُ رَعاها

عاشت وكانت للصمودِ نموذجاً

خسيءَ العدوُّ وخاب من دسّاها

بقلم أحمد ابراهيم الحا ج 17 نيسان 2007
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف