قصيدة إكبار واعتزاز الى الفلوجة
قصة ماجدة عراقية
من جنين الى الفلوجة (درب الشموخ والصمود والعزة والكرامة)
.............................................................................................
رُزِق العراق بنخلةٍ أسماها!
فلوجةً سمراءَ ما أحلاها!
رُزِق العراقُ بطفلة فرعاها
بعقيقةٍ وتشهُّدٍ زكّاها
فلوجةً خنساءَ ما أبهاها!
فلوجةً شيماء َ ما أعلاها!
فلوجةً خضراءَ ما أزهاها!
فلوجةً هيفاء َ ما أسماها!
فلوجةً بيضاءَ ما أنقاها!
فلوجةً سمحاء َ ما أنداها!
كَبُرَت ْ مع الأيّام ِ ثمّ تفتّحتْ
ورْداً أُحيطَ بشوْكها فحماها
وغدتْ تُواري حُسْنها وجمالها
فتحجّبت وتعففت بصباها
وعصتْ على العُشّاقِ في إصرارها
نبْذ الرّذيلة أُحْصِنت بتُقاها
وتزاحمَ العُشّاق حول عرينها
فتمنّعت بل أقسمت بهداها
أن لا تكون عشيقةً أو زوجةً
لمُسافحٍ أو خائنٍ يهواها
وتزوّجت من ثائرٍ جاس الحمى
يهْوى الشّهادةَ مؤمناً فرعاها
عربيّةٌ تهوى العقيدةَ والهدى
بشهادة التوحيدِ ينطِقُ فاها
وتكالب الشّذاذ حول عرينها
ينوون عبثاً فانبرت بقناها
ردّت دفاعاً فالجهادُ سبيلها
أَبتِ التّنازلَ واستحال رِضاها
جُنّ الغزاةُ وأوقدوا بحماها
نيران حرْبٍ يستطيرُ لظاها
هدموا المنازِل َ والمساجدَ غِلّةً
قتلوا الأجنّةَ بالبُطونِ نُواها
رَدّتْ عليهم بالقِتالِ فما دَرَواْ
أنّ الشّهادة يُستطابُ لِقاها
فتساقطَ الأعداءُ حول عرينها
رَغمَ الحِصارِ وعَتمةٍ بسماها
ردّوا الإغاثةَ والمؤونةَ أجرموا
قطعوا المياهَ ومثلوا بفتاها
رَدّتْ بمثلٍ للعلوجِ وظِلِّهم
أهلُ الخيانةِ من أبٍ لسواها
حَبِطَ الغزاةُ وأُجْهِضت أحلامُهم
حَفِظوا الدّروسَ وأيقنوا فحْواها
عَدَلوا عن العدوان صوبَ شقيقةٍ
لأبٍ لها من أُمِّها ترْعاها
قاموا بإلغاءِ المخطّط ِ عُنوَةً
لِدُخولِ عاصمةِ الشّمال وراها
أبلتْ صُموداً لا مثيل لحالهِ
زادتْ شُموخاً والإلهُ رَعاها
عاشت وكانت للصمودِ نموذجاً
خسيءَ العدوُّ وخاب من دسّاها
بقلم أحمد ابراهيم الحا ج 17 نيسان 2007
قصة ماجدة عراقية
من جنين الى الفلوجة (درب الشموخ والصمود والعزة والكرامة)
.............................................................................................
رُزِق العراق بنخلةٍ أسماها!
فلوجةً سمراءَ ما أحلاها!
رُزِق العراقُ بطفلة فرعاها
بعقيقةٍ وتشهُّدٍ زكّاها
فلوجةً خنساءَ ما أبهاها!
فلوجةً شيماء َ ما أعلاها!
فلوجةً خضراءَ ما أزهاها!
فلوجةً هيفاء َ ما أسماها!
فلوجةً بيضاءَ ما أنقاها!
فلوجةً سمحاء َ ما أنداها!
كَبُرَت ْ مع الأيّام ِ ثمّ تفتّحتْ
ورْداً أُحيطَ بشوْكها فحماها
وغدتْ تُواري حُسْنها وجمالها
فتحجّبت وتعففت بصباها
وعصتْ على العُشّاقِ في إصرارها
نبْذ الرّذيلة أُحْصِنت بتُقاها
وتزاحمَ العُشّاق حول عرينها
فتمنّعت بل أقسمت بهداها
أن لا تكون عشيقةً أو زوجةً
لمُسافحٍ أو خائنٍ يهواها
وتزوّجت من ثائرٍ جاس الحمى
يهْوى الشّهادةَ مؤمناً فرعاها
عربيّةٌ تهوى العقيدةَ والهدى
بشهادة التوحيدِ ينطِقُ فاها
وتكالب الشّذاذ حول عرينها
ينوون عبثاً فانبرت بقناها
ردّت دفاعاً فالجهادُ سبيلها
أَبتِ التّنازلَ واستحال رِضاها
جُنّ الغزاةُ وأوقدوا بحماها
نيران حرْبٍ يستطيرُ لظاها
هدموا المنازِل َ والمساجدَ غِلّةً
قتلوا الأجنّةَ بالبُطونِ نُواها
رَدّتْ عليهم بالقِتالِ فما دَرَواْ
أنّ الشّهادة يُستطابُ لِقاها
فتساقطَ الأعداءُ حول عرينها
رَغمَ الحِصارِ وعَتمةٍ بسماها
ردّوا الإغاثةَ والمؤونةَ أجرموا
قطعوا المياهَ ومثلوا بفتاها
رَدّتْ بمثلٍ للعلوجِ وظِلِّهم
أهلُ الخيانةِ من أبٍ لسواها
حَبِطَ الغزاةُ وأُجْهِضت أحلامُهم
حَفِظوا الدّروسَ وأيقنوا فحْواها
عَدَلوا عن العدوان صوبَ شقيقةٍ
لأبٍ لها من أُمِّها ترْعاها
قاموا بإلغاءِ المخطّط ِ عُنوَةً
لِدُخولِ عاصمةِ الشّمال وراها
أبلتْ صُموداً لا مثيل لحالهِ
زادتْ شُموخاً والإلهُ رَعاها
عاشت وكانت للصمودِ نموذجاً
خسيءَ العدوُّ وخاب من دسّاها
بقلم أحمد ابراهيم الحا ج 17 نيسان 2007