ها أنا ألجأ إليك يا ورقتي بعد مرور صفحات طوال حالت بيني وبينك..عدت إلى سطوري المخططة..إلى قلمي ومدادي..رجعت محملة بأحداث مختلفة..حاملة شعلة المشاعر والأحاسيس المبعثرة..فهلا استقبلتني..؟!..
ضميني إلى صدرك الحنون..إلى كيان قلبك..افتحي لي ذراعيك..احميني من نفسي..
صراعات وصراعات..أمواج تتلاعب بأفكاري العذراء..ترمي بها من جانب إلى جانب..تهمس لها وتخبرها عن بر الأمان..تغوص بها في أعماق الأحلام..أحلام الفتاة البدائية..تحدثها عن حسن الوجه الثاني..تدعوها لزيارة بريق الأمل..للذة الاندماج مع العالم الآخر..عالم استغنى عن قضبان العقل واختار العزاطف كونيسة مشواره..رئيسة سفره..
خاطبتني أفكاري واستفسرت عن رأيي..سألتني وفي سؤالها رد..حاورتني : هلا ذهبنا..!!..؟..نظرت إلى مرآتي فلم أجد نفسي..بحثت عني فلم أجدني..
وبعد لحظات..وجدتني مع أفكاري متجهة بدون هدف..سلبني سراب الحلم..أخذني في حضنه..صعدت إلى قمة الشوق..صعدت بدون سلالم..تأملت أفكاري فوجدتها ضائعة..تفقدت نفسي فوجدتها هائمة بين أحضان الحنين..
حاولت إنقاذها من شباك الوهم الجارف..إنقاذها من الحلم الضائع الكاذب..فصدتني وتركتني..قالت لي : دعيني أتذوق شراب الحب..فأنا ظمآنة..والظمآن يتلذذ مرارة الخطيئة..وغياب الوعي يهيج المشاعر..يحيي الأحاسيس..يرمي بها في دوامة الذنوب..يسلب منها جرحها وألمها ليدفئها بضمادات الود..ويهدئ من روع خوفها..
وقفت متصلبة أمام تصرفات نفسي الخداعة..مندهشة لضعف عزيمتها..متأثرة بانكسار حاجزها..حاجز أمنها وآمنها من الانحدار للعواطف..أجل..خاب أملي وسقط قناعي..انكشفت ليونتي رغم تشييدي للباس المظاهر الجامدة..حنيت لأول عاصفة قابلتني..رفعت رايتي المنكسرة..راية الاستسلام لموجة الحرمان..حرماني من إحساسي بالأمان..بالعطف..إحساسي بكل ما من شأنه إذابة جليد الحب..
اهتز كياني من همسة دافئة..من مجرد كلمة..كلمة أرق من بسمة طفل..ألذ من أغلى طعام..كلمة معطرة بنسيم الهوى الصافي..
انشغلت بحرارة العطف..وددت لو أستحم بذلك العطر..نسيت مشاكلي..صدماتي..آهاتي..تشبثت بحبال الأشواق وكما صعدت وأنا في منتهى النشوة..وقعت إلى أسفل واقع..واقع وضعيتي في الحياة..استيقظت من أجمل أكذوبة عشتها لثوان..أحلى خيال نسجه افتقاري لحضن حنون..استيقظت لأجد نفسي وكما ذهبت رجعت..ولربما رجعت محملة بذنوب أثقل من وزني..
وجدتني أمام تلك المرآة مندهشة لما قمت به..فاستصغرت نفسي وكرهتها ثم مقتتها..يا لوقاحتي..طرقت بابا غير بابي..ولجت قلبا ما هو بمسكني..تربعت على عرش هو لغيري..قصدت اتجاها وأنا على علم تام ويقين مطلق أنه اتجاه خطأ..طريقه إبر شائكة..حراسه حطب جهنم..مالكه ملك صارم..اتجاه يوصل إلى معركة نهايتها انهزامي..
وراحت أفكاري تراودني وتشارك في تضارباتي عما إذا كان الذي ارتكبته حقا أم ذنبا..سألت نفسي وسألت أفكاري..فغضبت كل واحدة منهما وفي غضبهما الجواب.....
ضميني إلى صدرك الحنون..إلى كيان قلبك..افتحي لي ذراعيك..احميني من نفسي..
صراعات وصراعات..أمواج تتلاعب بأفكاري العذراء..ترمي بها من جانب إلى جانب..تهمس لها وتخبرها عن بر الأمان..تغوص بها في أعماق الأحلام..أحلام الفتاة البدائية..تحدثها عن حسن الوجه الثاني..تدعوها لزيارة بريق الأمل..للذة الاندماج مع العالم الآخر..عالم استغنى عن قضبان العقل واختار العزاطف كونيسة مشواره..رئيسة سفره..
خاطبتني أفكاري واستفسرت عن رأيي..سألتني وفي سؤالها رد..حاورتني : هلا ذهبنا..!!..؟..نظرت إلى مرآتي فلم أجد نفسي..بحثت عني فلم أجدني..
وبعد لحظات..وجدتني مع أفكاري متجهة بدون هدف..سلبني سراب الحلم..أخذني في حضنه..صعدت إلى قمة الشوق..صعدت بدون سلالم..تأملت أفكاري فوجدتها ضائعة..تفقدت نفسي فوجدتها هائمة بين أحضان الحنين..
حاولت إنقاذها من شباك الوهم الجارف..إنقاذها من الحلم الضائع الكاذب..فصدتني وتركتني..قالت لي : دعيني أتذوق شراب الحب..فأنا ظمآنة..والظمآن يتلذذ مرارة الخطيئة..وغياب الوعي يهيج المشاعر..يحيي الأحاسيس..يرمي بها في دوامة الذنوب..يسلب منها جرحها وألمها ليدفئها بضمادات الود..ويهدئ من روع خوفها..
وقفت متصلبة أمام تصرفات نفسي الخداعة..مندهشة لضعف عزيمتها..متأثرة بانكسار حاجزها..حاجز أمنها وآمنها من الانحدار للعواطف..أجل..خاب أملي وسقط قناعي..انكشفت ليونتي رغم تشييدي للباس المظاهر الجامدة..حنيت لأول عاصفة قابلتني..رفعت رايتي المنكسرة..راية الاستسلام لموجة الحرمان..حرماني من إحساسي بالأمان..بالعطف..إحساسي بكل ما من شأنه إذابة جليد الحب..
اهتز كياني من همسة دافئة..من مجرد كلمة..كلمة أرق من بسمة طفل..ألذ من أغلى طعام..كلمة معطرة بنسيم الهوى الصافي..
انشغلت بحرارة العطف..وددت لو أستحم بذلك العطر..نسيت مشاكلي..صدماتي..آهاتي..تشبثت بحبال الأشواق وكما صعدت وأنا في منتهى النشوة..وقعت إلى أسفل واقع..واقع وضعيتي في الحياة..استيقظت من أجمل أكذوبة عشتها لثوان..أحلى خيال نسجه افتقاري لحضن حنون..استيقظت لأجد نفسي وكما ذهبت رجعت..ولربما رجعت محملة بذنوب أثقل من وزني..
وجدتني أمام تلك المرآة مندهشة لما قمت به..فاستصغرت نفسي وكرهتها ثم مقتتها..يا لوقاحتي..طرقت بابا غير بابي..ولجت قلبا ما هو بمسكني..تربعت على عرش هو لغيري..قصدت اتجاها وأنا على علم تام ويقين مطلق أنه اتجاه خطأ..طريقه إبر شائكة..حراسه حطب جهنم..مالكه ملك صارم..اتجاه يوصل إلى معركة نهايتها انهزامي..
وراحت أفكاري تراودني وتشارك في تضارباتي عما إذا كان الذي ارتكبته حقا أم ذنبا..سألت نفسي وسألت أفكاري..فغضبت كل واحدة منهما وفي غضبهما الجواب.....