نفحة حب
كأنها شهقت
حين التقينا في الطريق
وكأنها لمعت
حين رأتي فيها
كل ألوان البريق
وبدون صمت ِ أو كلام
وجدتُ أحزاني تفيق
ووجدت نفسي عاشقا
وجدت قلبي في حريق
والذكريات تقلبت
وتشكلت بيتاً عتيق
بيتٌ بلون كآبتي
حين التقينا في الطريق
أسميتها حبيبتي
وكأنني أنقذُ غريق
أسميتها الحب العنيف
أسميتها قدراً عليق
أسميتها السجن الذي
يهواه عصفورٌ طليق
لكنني ما كنتُ أعلم
انني ذاك الشهيق
ما كنتُ في نظر الحبيبة
ذلك الرجل الأنيق
وأن كل قصور شوقي
بالحبيبة لا تليق
وأنني أحتاج دهرا كالملا
أحياه كي أجدَ الطريق
فأنا بكل بلاغتي في الحبّ
لا أنعت سوى عابر سبيل
تتزاحم الآهات فيّ
ودمعي لا يسيل
وأنا الذي يعني الوصول محطتي
أصعب رحيل
إني بوهمي مثقلٌ
والوهم حملٌ مستحيل
والحب في الأوهام داءٌ
ودواؤه صبرٌ جميل
والصر رغم جماله
شوكٌ على درب طويل
والدربُجلّ صفاته
أن لا بديل
أضناه صبرٌ دائمٌ
أعياه تقليد الصهيل
يا شمعتي في عتمتي
إني تعبتُ من العويل
خذ يا صديقي اعترافي
أنا مستقيل
أنا مستقيل
حسين الجزار
كأنها شهقت
حين التقينا في الطريق
وكأنها لمعت
حين رأتي فيها
كل ألوان البريق
وبدون صمت ِ أو كلام
وجدتُ أحزاني تفيق
ووجدت نفسي عاشقا
وجدت قلبي في حريق
والذكريات تقلبت
وتشكلت بيتاً عتيق
بيتٌ بلون كآبتي
حين التقينا في الطريق
أسميتها حبيبتي
وكأنني أنقذُ غريق
أسميتها الحب العنيف
أسميتها قدراً عليق
أسميتها السجن الذي
يهواه عصفورٌ طليق
لكنني ما كنتُ أعلم
انني ذاك الشهيق
ما كنتُ في نظر الحبيبة
ذلك الرجل الأنيق
وأن كل قصور شوقي
بالحبيبة لا تليق
وأنني أحتاج دهرا كالملا
أحياه كي أجدَ الطريق
فأنا بكل بلاغتي في الحبّ
لا أنعت سوى عابر سبيل
تتزاحم الآهات فيّ
ودمعي لا يسيل
وأنا الذي يعني الوصول محطتي
أصعب رحيل
إني بوهمي مثقلٌ
والوهم حملٌ مستحيل
والحب في الأوهام داءٌ
ودواؤه صبرٌ جميل
والصر رغم جماله
شوكٌ على درب طويل
والدربُجلّ صفاته
أن لا بديل
أضناه صبرٌ دائمٌ
أعياه تقليد الصهيل
يا شمعتي في عتمتي
إني تعبتُ من العويل
خذ يا صديقي اعترافي
أنا مستقيل
أنا مستقيل
حسين الجزار