الأخبار
انتحار جندي إسرائيلي حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نفحة حبٍ (لن أعشق في حافلة) الشاعر : حسين الجزار

تاريخ النشر : 2007-04-22
نفحة حب

كأنها شهقت

حين التقينا في الطريق

وكأنها لمعت

حين رأتي فيها

كل ألوان البريق

وبدون صمت ِ أو كلام

وجدتُ أحزاني تفيق

ووجدت نفسي عاشقا

وجدت قلبي في حريق

والذكريات تقلبت

وتشكلت بيتاً عتيق

بيتٌ بلون كآبتي

حين التقينا في الطريق

أسميتها حبيبتي

وكأنني أنقذُ غريق

أسميتها الحب العنيف

أسميتها قدراً عليق

أسميتها السجن الذي

يهواه عصفورٌ طليق

لكنني ما كنتُ أعلم

انني ذاك الشهيق

ما كنتُ في نظر الحبيبة

ذلك الرجل الأنيق

وأن كل قصور شوقي

بالحبيبة لا تليق

وأنني أحتاج دهرا كالملا

أحياه كي أجدَ الطريق

فأنا بكل بلاغتي في الحبّ

لا أنعت سوى عابر سبيل

تتزاحم الآهات فيّ

ودمعي لا يسيل

وأنا الذي يعني الوصول محطتي

أصعب رحيل

إني بوهمي مثقلٌ

والوهم حملٌ مستحيل

والحب في الأوهام داءٌ

ودواؤه صبرٌ جميل

والصر رغم جماله

شوكٌ على درب طويل

والدربُجلّ صفاته

أن لا بديل

أضناه صبرٌ دائمٌ

أعياه تقليد الصهيل

يا شمعتي في عتمتي

إني تعبتُ من العويل

خذ يا صديقي اعترافي

أنا مستقيل

أنا مستقيل


حسين الجزار
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف