الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عادت لى مطلقة بعد ثلاث سنوات "هذا سبب غيابى فماذا افعل " بقلم: عبد الحميد عبد العاطى

تاريخ النشر : 2007-04-22
عادت لى مطلقة بعد ثلاث سنوات
دون كلمات مسبقة ... رمتها في وجهي عدت أليك مطلقة ...

وأثنت بدمعة حرى .... مطلقة عائدة إليك بدموع الأبرياء ... فهل تسامحني وتمحو ذنوبي وأعود معشوقتك العذراء ...

لعلك قد نسيت قسوتي وما بدر مني من أخطاء ... عرفتك الطيب الصديق المحب بطل الوفاء .... الله يغفر الخطايا والمذنبون كثيرون حسابهم عند ربهم في أعلى سماء ,,,, واثقة بأن طلبي لن ترده بجفاء ... ....,,,,


كنت أسمع كلامها والجرح يعاود نزف الدماء ...

هل عدت ؟؟؟ ماذا مطلقة ؟؟؟ عدت بالآلام مرفقة ... والان عدت ... وعيوني بالدموع مطبقة ...

لعلك لن تعلمين ما حصل من بعدك ... ثلاث سنوات وأنا تائه من دونك ... في الليل الدموع لا تفارقني بينما هو يلعب بشعرك ... شعرك الذي تمنيت أن ألمسه في غفلة منك ...

هجرتيني رميتني في منتصف الطريق ... وأصبح الحبل حول عنقي لا أستطيع البوح بالضيق ... وأنا من هجر من أجلك أهله ولم يدق على بابه أي صديق ...

أهكذا تكون المكافأة ... هجر وعذاب وألام من القلب مدفقة ... أهذا هو الجزاء ... تشكرينني بكلمات منمقة ... وتدعيني بعد أعذار ملفقة ... والآن تعودين ألي مطلقة ؟؟؟

أه أيتها المطلقة !!!!

ضاع حلمي ... خانت فعالك قلبي ... مات حبي ... ضاق دربي ... ومضيت كأعمى في الصحراء أبحث عن أهدافي المحققة ... جسد بلا روح وعقل بلا فكر وضلوع مرهقة ... النوم بعيد عني والدمع في العيون الأرقة ...

اليوم سمع قلبي كلامك بلوعة محرقة ... والآن تعودين ألي مطلقة ؟؟؟

أه أيتها المطلقة !!!!

صدقيني لم أنساك ... ولم أنسى عيناك ... ومن ينسى جلادات مسمومة قد اقترفتها يداك ... أتحلمين أن نعود كما كنا في كل يوم تريني وأراك ... وأن انتظر الحكم من شفتاك ... لست خادما يركع عند قدماك ...

أنا كتلة من الأحاسيس بالحب تنهمر ... وعروق من الخيانة تكاد أن تنفجر ... وصدر يحارب العذاب حتى ينتصر ... ورأس بالعزة مرفوع لا ... لا لن ينكسر ...

أسفا على المشاعر الموثقة ... التي أصبحت بالخيانة مصدقة ... دموعك التي انهمرت هي من حياتي منسقة ... يا لوعتي والآن تعودين ألي مطلقة ؟؟؟

أه أيتها المطلقة !!!!

عذرا يا موالاتي ... فكل ما مر ليس بآت ... ما مضى قد دمر أحلامي أهدافي وفرح حياتي ... جعل الألم قلمي و العذاب دواتي ... تلك اللحظات التي أمضينها سويا كنت أظن أنها أجمل اللحظات ...ندمت عليها ولعنت تلك الذكريات ... جنودك يا موالاتي ... لم يرحموا جسدي الضعيف وقابلوه بأقوى اللكمات ...

تريديني أن أسامحك والقروح على الجروح ملصقة ... وبعد أن أصبح قلبي كالشماعة عليه الهموم معلقة ... لن تعودي على عرش كلماتي قصيدة معلقة ... ماذا ؟؟؟ الآن تعودين ألي مطلقة ؟؟؟

أه أيتها المطلقة !!!!

يعز علي أن أقول لك من المحال أن نعود أحباء ... فأنا إنسان ولي كبرياء ... أعجنه مع رغيفي فأشفى بأذن الله من كل داء ... قلبي الأبيض أصبح أسودا من كثرة الليالي السوداء ... والوفاء أصبح حلما يغزو كل بدر ضياء ...

لن نكمل الرحلة سويا فمن الغباء ... من الغباء أن يعود التاريخ إلى الوراء ... من الغباء أن يعود التاريخ إلى الوراء ... وتزهر أوراق نيسان ولن تعود المركبة تسبح أمنة في الفضاء ... فدموعك كالهواء سواء .. وكل ما ستقولينه سواء .... فلقد كرهت النساء ... لقد كرهت النساء ...

أيتها المطلقة ... أسف أن أقول لك كل الدروب إلى قلبي مغلقة ... فأه أيتها المطلقة !!!! أه أيتها المطلقة ...!!!!

للمراسلة

[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف