الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رماد أنثى تحترق شعر : محمد على سلامه

تاريخ النشر : 2007-04-21
رماد أنثى تحترق

مهداة إلى القلم الحائر : سها

شعر : محمد على سلامه

أحترق ويحترق العالم

أنا الرجل الخفى الماكث دائماً

خلف زبد معين

نحو "صعلكة" مجدية

لفتاة تسقنى كأساً من رئتيها فأسكر

أناصر غبائنا

داخل صمت الحب المحترق

وانفرادنا بالمدى " والآهات"

تعددية مرهقة

صراع

زمن بعيد

غير مجد النضال

دق أبواب الشاشات

الصراخ

الوقوف

الهروب

المرآة السوداع

جحيم جسد إمرأة

وأنا الطفل الحر

نخاف مسبقاً

قبل أن نتحدث

نتصور جسدين

ممزقين

نلم أجزاءهما من الشتات

قطعتان وحيدتان بعيدتان

وحماقة أبدية لصاحبة التفاهة

عشقك غبى

حين تحدثنا كان رقم هاتفك ملعون

حرك أرقام جسدى نحو الجوع والعطش

سيدتى البطيئة الوصول

المجنونة

البعيدة

هل تجيدين المضى حقاً

أنا اللص

وأنت هكذا

جميعنا لصوص

نتعرى فقط

للحظة

للخوف

للدمع

لتحطيم الكمبيوتر0

شعر محمد على سلامه
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف