الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضلع العائد شعر : فولاذ عبد الله الأنور

تاريخ النشر : 2007-04-21
الضلع العائد شعر : فولاذ عبد الله الأنور
 هل كان يجب أن تنتظر

كل هذه السنين لتلقانى

فى الخمسين من عمرك ؟

الضلع العائد

شعر

فولاذ عبد الله الأنور


وأنا ؟ ،

هل يمكن أن أتحمَّل هذا الحبَّ ،

وأن تحملَنى أرضُُ وسماءْ ؟

. . . .

هل يمكن أن أتحمِّل إشعاعكِ ،

مُنسرِباً فى قلبى ،

ينسابُ مع النبض الدافق ،

بين عروق ودماءْ ؟

. . . .

هل يمكن أن أستوعبَ ،

عودة هذا الضلعَ ،

إلى رئتىَّ ،

وأن أفهمَ كيف خطوتُ على الماءْ ؟

. . . .

هل يمكن أن أفهمَ ،

كيف العشبُ أمامى يترعرعُ ،

بين صخورٍ مُلْسٍ ورمالٍ صفراءْ ؟

. . . .

هل يمكن أن أفهمَ ،

كيف " ربيعك " يتحلَّق حولى ،

ويوسّعُ لى عن خطوى ،

فأمرَّ على الأشهادِ مليكاً ،

من آخرِ عصرِ النبلاءْ .

. . . .

أن أفهم كيف " خريفى "

يتألَّق بين يديكِ ،

ويُثمرُ أعراساً ، وحدائقَ ، وقصائدَ غنَّاء ؟

. . . .

هل يمكن أن أفهمَ ،

كيف يلاحقنى وجهُكِ ،

كالأم الباحثةِ عن الطفل التائهِ ،

فى قَلبِ الصحراءْ ؟

. . . .

لأعود إلى حجرِك فى آخرة العمر ِ ،

وأصعدَ فى خُيلاءٍ بين سماء وسماءْ !

. . . .

لكأنَّكِ مُعجزةٌ ،

فى عصرٍ لا تُفلحُ معه إلا مُعجزةُُ مثلُكِ ،

أو خَرْقُُ للعادةِ أو إيقافُُ للوقتِ ،

وإبعادُُ للحكماءْ .

. . . .

وأنا ؟

ماذا سأسمّيك،

وماذا سأسمِّى أيامَكِ ،

تتلاحقُ فى ذاكرةِ القلبِ شموساً ،

وكؤوساً تتعانقُ فى ليل الشعراءْ .

. . . .

الأرضُ مُغايرةُُ حين تُطلِّين علىَّ ،

وأبعد من غَوْرِ المعرفةِ ،

وأعمقُ من تفسير الأشياءْ .

. . . .

سيدتى ،

هل يمكن أن نتحمّلَ هذا الحبَّ ،

وهل تقدرُ أن تحمِلَنا أرضُُ ؟

وسماءْ ؟!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف