حالة طواريء
تتناثَرُ الأشياء
وتعمُ الفوضى كل الأرجاء
تتناول الممرضة علبة الدواء
يا ترى أهي الشفاء
أم بها الداء
تغلفني بإبتسامةٍ حمقاء
تعطيني جرعةًً .. وأدعو لها بالسعادة والهناء
أقضي وقتاً مع الهلوسةِ وقول الهراء
أفتحُ عيناً للنورِ وأخرى للمساء
تتخابط الأحشاء
يضيءُ جهازٌ لينذرَ الأطباء
يأتي إليّ مهرولاً بخطواتٍ بلهاء
أشعث الشعرِ ذا نظاراتٍ سوداء
يحاول تشخيصَ الداء
فيقول هبوطٌ مفاجيءٌ على مطارِ الدماء
فأغلِقُ عيني المطلة على شرفة النور
لتواسي أختها في المساء
ويعلنُ المشفى حالة الطواريء
وقد غبتُ عن الحياة من ذاك الدواء
بيدِ تلك الممرضة ذات الإبتسامة الحمقاء
وبعد رحيلي بساعات يكتشفون موتي
والدنيا قدرٌ وقضاء
تتناثَرُ الأشياء
وتعمُ الفوضى كل الأرجاء
تتناول الممرضة علبة الدواء
يا ترى أهي الشفاء
أم بها الداء
تغلفني بإبتسامةٍ حمقاء
تعطيني جرعةًً .. وأدعو لها بالسعادة والهناء
أقضي وقتاً مع الهلوسةِ وقول الهراء
أفتحُ عيناً للنورِ وأخرى للمساء
تتخابط الأحشاء
يضيءُ جهازٌ لينذرَ الأطباء
يأتي إليّ مهرولاً بخطواتٍ بلهاء
أشعث الشعرِ ذا نظاراتٍ سوداء
يحاول تشخيصَ الداء
فيقول هبوطٌ مفاجيءٌ على مطارِ الدماء
فأغلِقُ عيني المطلة على شرفة النور
لتواسي أختها في المساء
ويعلنُ المشفى حالة الطواريء
وقد غبتُ عن الحياة من ذاك الدواء
بيدِ تلك الممرضة ذات الإبتسامة الحمقاء
وبعد رحيلي بساعات يكتشفون موتي
والدنيا قدرٌ وقضاء