الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدة احلام المتاهة بقلم:عبد المنعم جابر الموسوي

تاريخ النشر : 2007-04-21
قصيدة احلام المتاهة بقلم:عبد المنعم جابر الموسوي
الاخوة الاعزاء

تحياتي

ارسل اليكم هذه القصيدة

مع اطيب التحيات ودمتم

عبد المنعم جابر الموسوي

المانيا برلين

22.4.2007

[email protected]


أحلام المتاهة


ماعُدتِ كالشمس ِ المُذابَةِ في شفاهي

بيننا عَتَبٌ كلَحظِكِ قاتلٌ

أسمعتُكِ سَجَعَ الزنابق ِ

أو نقشتُكِ نسمة ً هفهافة ً فوق الجداول ِ

كُنت ِ طَيري

كحّلَتكِ أناملي

بل توّجَتكِ فصرتِ مملكة ً بلون ِ الكرنفال ِ

ورُحتِ تُرثينَ انشِداهيْ

وقد رغِمتُ فنارَ البحر ِ قنديلا ً

ولملمتُ الشموسَ كنارِنجات

من زَبَدِ المياهِ

سرقتُ هُدبَ الليل ِ

كي أرمي ظلالَهُ في رموشِكِ

واقتفيتُ منازلَ الشعراءِ من آهٍ لآهِ

واستَعَرتُ سنى النياز ِكِ

سكرَةً لمُدامتي

كي تشربينَ ليرتوي فاهيْ

اشتريتُ من الغمام ِ سبائكَ الأمطار ِ مهرا ً

حيثُ خاصَمَني الندى

فعلامَ قاضِيَتي تُقاضيني إلى خدَّيكِ

تُخرِبُ داريَ المُزدانَةِ النَغَمات ِ

ربابتي ماباتَ يُشجيها التلذّذ ُ بالأسى

أناْ لستُ ثلجكِ واحتراقكِ والصبابة ِ

بل أنا ..

سجّانُ أُضحية ٍ بقاتلها تُباهي

تثأرينَ لأنَّ أصابعي

قطفت عناقيدَ الزَبَرجَدِ خِلسة ً

هاأنتِ تفتضحينَ مافي الوردِ من غَنَج ٍ

وتنسلّينَ سرّا ً !

كالرمادِ نفختُ أحلامي ورائَكِ فاستقرَّت في مَتاهي

*****************
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف