
النصر ليس بكثرة الأعداد للشاعر الفلسطيني /خالد عبد العزيز داود
قم بالرجال أيا صديق ونادي
آن الأوان لعودة الأمجاد
فمن استكان اليوم لا ذاق الكرى
أو لذ في عينيه طعم رقاد
زادي وزادك للجهاد إذا دعى
حجر ومقلاع وبحر عناد
ووقودنا عشق لأرض بلادنا
والعشق للأوطان خير عتاد
وسلاحنا دين أعز رجاله
والدين في الساحات خير عماد
ونداؤنا الله أكبر لم يزل
في هجرة أو نفرة لجهاد
وعتادنا القرآن في آياته
مدد لنا بالنصح والارشاد
وأمامنا في الزحف سنة أحمد
نور الزمان وسيد القواد
والحق رايتنا وغايتنا الهدى
للنصر نسعى أو للاستشهاد
ناد الرجال أيا رفيقي فالحمى
نهب وقدس الله في الأصفاد
تدعو صلاحا أن يفك أسارها
ويجيرها من حفنة الأوغاد
ويرد كيد المعتدين لنحرهم
ويمدها بالخيل والأجناد
يا أولياء الأمر هذا ثالث
الحرمين في منآه بات ينادي
المسجد الأقصى يحن لتوأم
من ساحة أسرى النبي الهادي
فالمسجد المكي والأقصى هما
عين الحياة لظامى أو صادي
يتطلعان لقائد يجمعهما
في درب لقيا بعد طول بعاد
يتطلعان لقائد متحفز
يعلو برايته على الأحقاد
ويعيد أولى القبلتين للأهلها
ويرد للأسماع صوت الشادي
ويشد أزر المسلمين بخالد
بأمين أمتنا وبالمقداد
بيزيد بابن العاص عمرو جعفر
وبسادة الهيجا من الرواد
يا أخوتي في الله تلك بشائر
لاحت بأرض البعث والميلاد
رفعت لواء الحق فوق تلالها
بين الشعاب وفي بطون الوادي
صعقت رؤوس بني قريضة بعدما
أمنوا بأرض الوعد والميعاد
حسبوا الأمور قد استقامت هونوا
أمر الحجارة في يد الأولاد
ونسوا بأن الغيث يبدأ قطرة
والنار تبدأ بالشرار العادي
فالطفل عملاق غدى بفعاله
والشيخ رد إلى الشباب النادي
فالانتفاضة جمعت أجيالنا
وسرت من الأحفاد للأجداد
جنت كلاب بني قريضة فانثنوا
ما بين ملتاث وآخر سادي
حملوا السلاح وجنودا أجياشهم
مستوطنون وزيد بالموساد
كسروا العظام وبالجماجم مثلوا
لم تنج منهم أرجل وأيادي
بالغاز قد قتلوا الأجنة أجهضوا
حمل النساء بحرفة المتمادي
ورصاصهم حي ومطاط جرى
عبر الصفوف وحط في الأجساد
هدموا البيوت وروعوا سكانها
وتلذذوا بسياسة الأبعاد
هذا هو العدل اليهودي الذي
ترجوه أمريكا لشعب بلادي
هذا هو العدل الذي قد شرعوا
جعلوه سوطاً في يد الجلاد
شهداء قدس الله لا تتململوا
فرفاقكم للظلم وبالمرصاد
لم يرهبوا أبداً جنون عدوهم
فهموا عليه أشدة وعوادي
يستقبلون رصاصه بصدورهم
ويرحبون بريح الاستشهاد
لا الموت عاد على انتفاضتهم ولا
وهن الرجال لقلة الإمداد
يا أخوتي في الله فانتصروا لهم
ودعوه يظهر طارق بن زياد
هم قلة لكنهم قد آمنوا
والنصر ليس بكثرة الأعداد
لكنه يؤتى لمن يسعى له
فاسعوا بزند مخلص وزناد
للمزيد :www.kdawoud.com
قم بالرجال أيا صديق ونادي
آن الأوان لعودة الأمجاد
فمن استكان اليوم لا ذاق الكرى
أو لذ في عينيه طعم رقاد
زادي وزادك للجهاد إذا دعى
حجر ومقلاع وبحر عناد
ووقودنا عشق لأرض بلادنا
والعشق للأوطان خير عتاد
وسلاحنا دين أعز رجاله
والدين في الساحات خير عماد
ونداؤنا الله أكبر لم يزل
في هجرة أو نفرة لجهاد
وعتادنا القرآن في آياته
مدد لنا بالنصح والارشاد
وأمامنا في الزحف سنة أحمد
نور الزمان وسيد القواد
والحق رايتنا وغايتنا الهدى
للنصر نسعى أو للاستشهاد
ناد الرجال أيا رفيقي فالحمى
نهب وقدس الله في الأصفاد
تدعو صلاحا أن يفك أسارها
ويجيرها من حفنة الأوغاد
ويرد كيد المعتدين لنحرهم
ويمدها بالخيل والأجناد
يا أولياء الأمر هذا ثالث
الحرمين في منآه بات ينادي
المسجد الأقصى يحن لتوأم
من ساحة أسرى النبي الهادي
فالمسجد المكي والأقصى هما
عين الحياة لظامى أو صادي
يتطلعان لقائد يجمعهما
في درب لقيا بعد طول بعاد
يتطلعان لقائد متحفز
يعلو برايته على الأحقاد
ويعيد أولى القبلتين للأهلها
ويرد للأسماع صوت الشادي
ويشد أزر المسلمين بخالد
بأمين أمتنا وبالمقداد
بيزيد بابن العاص عمرو جعفر
وبسادة الهيجا من الرواد
يا أخوتي في الله تلك بشائر
لاحت بأرض البعث والميلاد
رفعت لواء الحق فوق تلالها
بين الشعاب وفي بطون الوادي
صعقت رؤوس بني قريضة بعدما
أمنوا بأرض الوعد والميعاد
حسبوا الأمور قد استقامت هونوا
أمر الحجارة في يد الأولاد
ونسوا بأن الغيث يبدأ قطرة
والنار تبدأ بالشرار العادي
فالطفل عملاق غدى بفعاله
والشيخ رد إلى الشباب النادي
فالانتفاضة جمعت أجيالنا
وسرت من الأحفاد للأجداد
جنت كلاب بني قريضة فانثنوا
ما بين ملتاث وآخر سادي
حملوا السلاح وجنودا أجياشهم
مستوطنون وزيد بالموساد
كسروا العظام وبالجماجم مثلوا
لم تنج منهم أرجل وأيادي
بالغاز قد قتلوا الأجنة أجهضوا
حمل النساء بحرفة المتمادي
ورصاصهم حي ومطاط جرى
عبر الصفوف وحط في الأجساد
هدموا البيوت وروعوا سكانها
وتلذذوا بسياسة الأبعاد
هذا هو العدل اليهودي الذي
ترجوه أمريكا لشعب بلادي
هذا هو العدل الذي قد شرعوا
جعلوه سوطاً في يد الجلاد
شهداء قدس الله لا تتململوا
فرفاقكم للظلم وبالمرصاد
لم يرهبوا أبداً جنون عدوهم
فهموا عليه أشدة وعوادي
يستقبلون رصاصه بصدورهم
ويرحبون بريح الاستشهاد
لا الموت عاد على انتفاضتهم ولا
وهن الرجال لقلة الإمداد
يا أخوتي في الله فانتصروا لهم
ودعوه يظهر طارق بن زياد
هم قلة لكنهم قد آمنوا
والنصر ليس بكثرة الأعداد
لكنه يؤتى لمن يسعى له
فاسعوا بزند مخلص وزناد
للمزيد :www.kdawoud.com