الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العاشق والعرّافة الشّاعر: إبراهيم بشوات

تاريخ النشر : 2007-04-21
*** العاشق والعرّافة ***

قالوا لها: إنّه صبٌّ ومنشغـلٌ

بالبحث عن حبِّه المنثورِ في الكتبِ

أعْيَتْهُ نجوى ولم ْتُفْلِحْ مَراكبُه

لأنّ أسيافَه ليستْ من الغضبِ

أسيافُه كُلُّها وَرْدٌ وأغـنيةٌ،

قصيدةٌ ، وروايات عن التَّعب

وشمعةٌ في ظلام اللّيل باكيةٌ

فَتيلُها يشتكي الإحراقَ لِلَّهب

فأسرعَتْ بخُطاها وهْي باسمةٌ

كأنَّما وَجَدَتْ كنزًا مِن الذّهب

تنهّدَتْ ثمّ قالت:كلُّ مشكلتي

أَنّي أُحسّ بمن يشكو مِن الوَصَبِ

تقدّمتْ وهْي في التّفكير غارقةٌ

حتّى تُغلّف طُهرَ الصّدقِ بالكذبِ

وأمْسَكَتْ كَفِّيَ المسْوَدَّ تَقرَأُهُ ؛

لا شَكّ في أَنّ كَفِّي الآنَ يَهْزَأُ بي

قالت: تَرَقّبْ أُفُولَ العَامِ في دَعَةٍ

وَانْثُرْ على دربها الأزهارَ في رَجَبِ

وسَوفَ تَأتيكَ عند الظُّهر باكيةً

وسوف يأتيكَ حيّاً حُلْمُكَ الذّهبِي

أَعْطَيْتُهَا نصف دينارٍ وقلتُ لها:

عفوًا ، فعُنفُكِ لا تَرضَى به كُتُبِي

عَرّافَتِي ليستِ الأوهامُ تَخْدَعُنِي

قَصْرُ المحبّة لا يُبنَى على الكذب

سِرُّ الهوى لا تُجَلِّيه طلاسمُِكم

وإنْ سهرْتِ سَوادَ اللّيْلِ في دَأَب

إنِّي أُحِبّ الهوى نارًا تُحاصِرُني

أنَا الشّموعُ تُشيع النّورَ باللّهب

عُودي بِوَهْمِكِ هذا وَاترُكِي وَلَهِي

يصطادني بِشِبَاكِ الآهِ والتّعبِ

عُودِي ، سرابُكِ هذا لنْ يخادِعَني

إلاّ إذَا خادَعَتْ أزهارَها سُحُبِي

**الشّاعر إبراهيم بشوات الجزائري**
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف