اليها (2) بقلم: مسلم

يا طارق بابي وتأتيني بليل

هل جاءك طيف ذات هيام يامرك

أسمعت منه مواويلي وطربت غنائي

أرأيت قلبي خلف المرءاة بماذا يخفق

هل تعرفني

هل أسمع صمتي شاطئك هروبا من موج

و ماجت فيك بعد بسماتي بالقاء الورد

هل قابلت شفتاي وحادثت عند مرج الأجفان

وعدتك زهورا وورودا فرشا وغطاء أو تحت الأقدام

هل قبضت يدك ناصيتي معاتبة هل وافق خدي

تجرأ دق طبول الحب على سمعي و توجعني

مجنون أنت وستون تجننني

دققت الباب الشرقي باب الشمس وثوبك عربي

و قلادة روحي في عنقك ونغم في قلبك يوقظ في نوم الألحان

بركاني نائم يا هذا هل عندك حب يكفيه ام نحترق

ستكويك دموعك وتغرقنا في بحر جنونك

ان ما كنت عروسا من أعماق الماء من بحري وفيه تعومي




مسلم