
لفاطمة التعب المعتق مثل نبيذ الأديرة
لفاطمة القلق المتألق الوجع المتأنق،
الدمعة البسمة الساحرة
لفاطمة الكلام المخبأ القصص الأساطير
والحكايا الثائرة
لفاطمة الفضاء وصمت النداء
آهة الغناء في القلوب الحائرة
لفاطمة المعاني ، سمفونية كوخ على شاطئ بعيد
يناجي صخرة تستحم بموج عاشق وحورية صابرة
وكل ما يتهجاه الريح من نخلة
ينز من ثديها الدفء معسّلاً
والشعر مدوزنا واللغات النادرة
لفاطمة الصمت حين تعج الصدور بالكلام
والبلاغة حين تطيّر من راحتيها الحمام
والالتفاتة الساحرة
لفاطمة الغربة الأليفة ،
الألفة الغريبة، الحوار السخيّ
والحضن النديّ
واللهفة الحاسرة
لها كل ما يرتجيه الزهر من تربة تائبة
وكل ما تطارحه العصافير من ولهٍ
في الصباحات الباكرة
لفاطمة الزمن الأقحواني
والليل الأرجواني
والبوح من ذروة النشوة الباهرة
ولها الخوف من نبضها
حين يداهَم باللحظة الشاعرة..
ورعشة في صوتها
حين تصد الكلام عن تدفق الغرام
وتحبس الرقصة الزاهرة
بريةٌ أليفةٌ مقبلةٌ مدبرةٌ
تستجير بالليل من جنون نفسها الهادرة
هاربة من الموج حين يتبعها البحر
باحثة عن الماء حين يحضرها الجزْرُ
تغذ المسير لوحدتها الغائرة
لفاطمة الانتظار للشتاء
وحين يهطل ماء السماء
تستجير بالصيف والقيظ
والصحراء واللغة العابرة
لا هي مائية ولا نارية
ولا ترابية ولا هوائية
إنما الفصول تلتقي عند خافقيها حائرة
للتعب المعتق فاطمة
للقلق المتألق فاطمة
وفاطمة في وقتها سادرة
[email protected]
لفاطمة القلق المتألق الوجع المتأنق،
الدمعة البسمة الساحرة
لفاطمة الكلام المخبأ القصص الأساطير
والحكايا الثائرة
لفاطمة الفضاء وصمت النداء
آهة الغناء في القلوب الحائرة
لفاطمة المعاني ، سمفونية كوخ على شاطئ بعيد
يناجي صخرة تستحم بموج عاشق وحورية صابرة
وكل ما يتهجاه الريح من نخلة
ينز من ثديها الدفء معسّلاً
والشعر مدوزنا واللغات النادرة
لفاطمة الصمت حين تعج الصدور بالكلام
والبلاغة حين تطيّر من راحتيها الحمام
والالتفاتة الساحرة
لفاطمة الغربة الأليفة ،
الألفة الغريبة، الحوار السخيّ
والحضن النديّ
واللهفة الحاسرة
لها كل ما يرتجيه الزهر من تربة تائبة
وكل ما تطارحه العصافير من ولهٍ
في الصباحات الباكرة
لفاطمة الزمن الأقحواني
والليل الأرجواني
والبوح من ذروة النشوة الباهرة
ولها الخوف من نبضها
حين يداهَم باللحظة الشاعرة..
ورعشة في صوتها
حين تصد الكلام عن تدفق الغرام
وتحبس الرقصة الزاهرة
بريةٌ أليفةٌ مقبلةٌ مدبرةٌ
تستجير بالليل من جنون نفسها الهادرة
هاربة من الموج حين يتبعها البحر
باحثة عن الماء حين يحضرها الجزْرُ
تغذ المسير لوحدتها الغائرة
لفاطمة الانتظار للشتاء
وحين يهطل ماء السماء
تستجير بالصيف والقيظ
والصحراء واللغة العابرة
لا هي مائية ولا نارية
ولا ترابية ولا هوائية
إنما الفصول تلتقي عند خافقيها حائرة
للتعب المعتق فاطمة
للقلق المتألق فاطمة
وفاطمة في وقتها سادرة
[email protected]