
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُورَةٌ لِحَامِلِ الْهَوَى
شعر
السمّاح عبد الله
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما له دائخُ
تستبيه البليلةُ في مهرجانِ صباحاتها
وتغربله في كلامٍ صغيرٍ على قدّ ضحكتها
وتشيرُ له في اتجاهِ عذابٍ يبعثرُ أيامَه
بامتدادِ الفدادينِ
مثل وريقةِ شجْرٍ
تَخَطَّفُها هبّةُ الريحِ
أو خرَّمتها المناقيرُ
ما له شائخُ
قبل ميعاده
وهو لمَّا يزلْ يتعلّمُ خطوَ العشيقِينَ
في دَرَجٍ صاعدٍ
كعمودٍ من النارِ
لا يتحرّقُ أو يتيبّسُ
لكنه صاعدُ
يتها المشمشات على خدّ محبوبتي
رسم البدرُ أحلى تصاويرِه في حوائطِ بيتي
ومقتولةٌ خطوتي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السمّاح عبد الله
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُورَةٌ لِحَامِلِ الْهَوَى
شعر
السمّاح عبد الله
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما له دائخُ
تستبيه البليلةُ في مهرجانِ صباحاتها
وتغربله في كلامٍ صغيرٍ على قدّ ضحكتها
وتشيرُ له في اتجاهِ عذابٍ يبعثرُ أيامَه
بامتدادِ الفدادينِ
مثل وريقةِ شجْرٍ
تَخَطَّفُها هبّةُ الريحِ
أو خرَّمتها المناقيرُ
ما له شائخُ
قبل ميعاده
وهو لمَّا يزلْ يتعلّمُ خطوَ العشيقِينَ
في دَرَجٍ صاعدٍ
كعمودٍ من النارِ
لا يتحرّقُ أو يتيبّسُ
لكنه صاعدُ
يتها المشمشات على خدّ محبوبتي
رسم البدرُ أحلى تصاويرِه في حوائطِ بيتي
ومقتولةٌ خطوتي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السمّاح عبد الله
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ