
ومضينا ...
في سهول الحب نركض ...
رقصنا على البوادي وبسفوح الجبال غنينا ..
الصوت ينادي من بعيد يشق تموجات الوادي
حبيبي حبيبي والصدى يصفعني بخفة ويمضي
جأتك والسفر الشاق ما عاد يرغب بي
بخطا تقفز فوق الوقت وتدفنه بغباره
ركضنا على ميدان الوقت وتسابقنا
من يصل أولا ...
قد نكون بعد كل هذا ارتحلنا
وانتهينا
لكن الغياب يجمعنا في بحور الوهم والخيال تداركنا
تداركنا اللحظات وأعدناها لنعود حيث كنا
هناااااك ...
في خليج البحار وأنوار المدينة الغامضة
يا وهجي ،، يا اشراقي يا نورا لا يخفت
سألت الزمن كيف يمضي عكسنا
نحن في القاع وهو يعلو يبعدنا ويبتعد
وذاك اليوم حيث كنا
نعلم عصفورا الطيران
ليغرد في سفوح الجنة
ما أقساه الليل حين يضمني
يمتص حنيني ويشدني ،، يهزني
يربكني ،،
حتى تتساقط الذكريات المختبئة
الذكريات الخائفة
فملح الأيام قد زارنا يوما
ومات القمر بيننا
ينبوع دماء خرج وسال ومر بنا
غرقنا به والدموع صامتة
هات الأمنية يا ماضي الكسيح
وجميعها أحرف ميتة
أقول ،، لو ،، ولو ،، ولو
ويا ليت ،،
وأتمنى ،،
كما يتمنى ابليس نظرة للجنة
أتمنى وانشقاق التاريخ عني يزيف أمنياتي
قالت ،، مدفون أنت داخلي ،، وطنك أحشائي
هذا لنا ،، وهذا منك ومني
نحن بجنونا والليل يعبث بعقولنا
وخمر الحب يلج بأجسادنا الدفينة
هذا لنا ...
لا الدمع يجيبني
ولا الصمت يضمني
انشق الليل كما التاريخ عني
أين أنا ،، وقد زال الليل والنهار
فجوة الأيام أسكن حيث تركتني
تركتني في رحمها مختنق بالانتظار
انتظار ولادتي ...
نور الدنيا ،، ورعشات الحياة
ولقاء الروح بالجسد وبداية الكلام
ح
ب
ي
ب
ت
ي
وا أسفاه
وا ويلاه
وا يلطمني اعتذاري بلا أعذار
يبعثرني صمت الانتظار
روحي الغائبة تحملها إليك الأسفار
قد تعود يوما
وتأتينا عنك بأخبار
أو تحمل لي منك عطر الأزهار
في سهول الحب نركض ...
رقصنا على البوادي وبسفوح الجبال غنينا ..
الصوت ينادي من بعيد يشق تموجات الوادي
حبيبي حبيبي والصدى يصفعني بخفة ويمضي
جأتك والسفر الشاق ما عاد يرغب بي
بخطا تقفز فوق الوقت وتدفنه بغباره
ركضنا على ميدان الوقت وتسابقنا
من يصل أولا ...
قد نكون بعد كل هذا ارتحلنا
وانتهينا
لكن الغياب يجمعنا في بحور الوهم والخيال تداركنا
تداركنا اللحظات وأعدناها لنعود حيث كنا
هناااااك ...
في خليج البحار وأنوار المدينة الغامضة
يا وهجي ،، يا اشراقي يا نورا لا يخفت
سألت الزمن كيف يمضي عكسنا
نحن في القاع وهو يعلو يبعدنا ويبتعد
وذاك اليوم حيث كنا
نعلم عصفورا الطيران
ليغرد في سفوح الجنة
ما أقساه الليل حين يضمني
يمتص حنيني ويشدني ،، يهزني
يربكني ،،
حتى تتساقط الذكريات المختبئة
الذكريات الخائفة
فملح الأيام قد زارنا يوما
ومات القمر بيننا
ينبوع دماء خرج وسال ومر بنا
غرقنا به والدموع صامتة
هات الأمنية يا ماضي الكسيح
وجميعها أحرف ميتة
أقول ،، لو ،، ولو ،، ولو
ويا ليت ،،
وأتمنى ،،
كما يتمنى ابليس نظرة للجنة
أتمنى وانشقاق التاريخ عني يزيف أمنياتي
قالت ،، مدفون أنت داخلي ،، وطنك أحشائي
هذا لنا ،، وهذا منك ومني
نحن بجنونا والليل يعبث بعقولنا
وخمر الحب يلج بأجسادنا الدفينة
هذا لنا ...
لا الدمع يجيبني
ولا الصمت يضمني
انشق الليل كما التاريخ عني
أين أنا ،، وقد زال الليل والنهار
فجوة الأيام أسكن حيث تركتني
تركتني في رحمها مختنق بالانتظار
انتظار ولادتي ...
نور الدنيا ،، ورعشات الحياة
ولقاء الروح بالجسد وبداية الكلام
ح
ب
ي
ب
ت
ي
وا أسفاه
وا ويلاه
وا يلطمني اعتذاري بلا أعذار
يبعثرني صمت الانتظار
روحي الغائبة تحملها إليك الأسفار
قد تعود يوما
وتأتينا عنك بأخبار
أو تحمل لي منك عطر الأزهار