الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الى اخر شهداء الانتفاضة مع الصحفى ابراهيم خليل ابراهيم

تاريخ النشر : 2007-04-18
الى اخر شهداء الانتفاضة مع الصحفى ابراهيم خليل ابراهيم
الشاعر هو ضمير امته ومن هذا المنطلق اقدم اليكم بعضا مما كتبه الشاعر المبدع ( فاروق جويدة ) فى قصيدة بعنوان ( الى اخر شهداء الانتفاضة ) فالكلمة تحارب مثل السيف :

مت صامدا

واترك عيون القدس تبكى

فوق قبرك الف عام

قد يسقط الزمن الردىء

ويطلع الفرسان من هذا الحطام

قد ينتهى صخب المزاد

وتكشف الايام اقنعة السلام

ان نامت الدنيا

وضاع الحق فى هذا الركام

فلديك شعب لن يضل .. ولن ينام

مت صامدا

واترك نداء الصبح يسرى هادرا

وسط الجماجم والعظام

اترك لهم عبث الموائد

والجرائد والمشاهد والكلام

اترك لهم شبق الفساد

ونشوة الكهان بالمال الحرام

اطلق خيولك من قيود الاسر

من صمت الماذن

والكنائس والخيام

ان الشعوب وان تمادى الظلم

سوف تدق اعناق السماسرة العظام

ان الشعوب وان توارت

فى زمان القهر

سوف تطل من عليائها

وبعود فى يدها الزمام

فارفع جبينك نحو ضوء الشمس

ان الصبح ات

لن يطول الكلام

مت صامدا

مت فوق هذى الارض لاترحل

وان صلبوك فيها كالمسيح

فغدا سينبت الف صبح

فى ثرى الوطن الذبيح

وغدا يطا الفجر نورا

من ماذننا يصيح

وغدا يكون الثأر

من كهان هذا العصر

والزمن القبيح

فانثر رفاتك فوق هذى الارض

تنفض حزنها

ويطل من اشلائها الحلم الجريح

اطلق نشيدك فى الدروب لعله

يوما يعيد النبض

للجسد الذبيح

مت صامدا

ماذا تريد الان من هذى الارض ؟

مجد وسلطان وتيجان وجاه ؟

ماذا تقول

وانت تكبر كلما لاحت

امام القدس اطواق النجاة ؟

ماذا تقول

وانت ترفع امة سقطت

وضاعت تحت اقدام الطغاه ؟؟؟

ماذا تقول

وانت تبقى فى ضمير الناس حيا

كلما نادى المؤذن للصلاة ؟

ماذا تقول

وانت اقوى من زمانك

انت اكبر من جراحك

انت معجزة الاله

اى الوجوه سيذكر التاريخ

جلاد حقير

ام شهيد عطر الدنيا ثراه ؟

فرق كبير

بين من سلب الحياة من الشعوب

ومن اعاد الحياه

مت صامدا

والعن زمان العجز

والمجد المدنس تحت اقدام الغزاه

فلكل طاغية مدى

ولكل ظلم منتهاه
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف