
قُولِي لهَم كيف الشِّتاءُ يضمنِي بِغزارةٍ و يَعضُّ أطرافي
و يغزل بسْمتي بِتَعجُّلٍ
يمحُو بجِسمي قِصة كونتُها
و يُقامِر الحقْد الدَّفين عَلى دمِي قُولي لهم
يُداعب الأجْزاء كالموْج العَنيد الهائِم
و يُسطر الأوراقَ بالقَلم الذي راوغتُه وطبعتُه بيْن القِباب غَرابتِي قُولي لهم
يجتَاحُ أنفَاسِي و يَغفِر لوعَتي ويُكسِّر الأكْوابَ باللحْن الذي أدْركته مُذ أن تَلاقَتْ خدُّهُ بِشفَاهِي
يُعبِّد الأفكارَ كالنَّهرِ الجريء و يَرتمي بِرحيق آهاتي
و يَلعق وَردتي
حتى البراعِم أزْهرَت مِن غيمِه والصَّدرُ كفَّن أدْمُعي بِرجائِي
قُولي لِلَيلِك أنني قَد أشتهِيكِ كِتابي
أدنُو كطفلٍ هاربِ مِن قطَّتي لخرِيفِ ظهرٍ واسعِ الطُّرقاتِ
أنا قادِمٌ فَلتَسْتعد الأمْنِياتُ لِبرقها وبرِيقها ورُقيها وصِباها.
14/2007م
طلال بدوان - [email protected]
و يغزل بسْمتي بِتَعجُّلٍ
يمحُو بجِسمي قِصة كونتُها
و يُقامِر الحقْد الدَّفين عَلى دمِي قُولي لهم
يُداعب الأجْزاء كالموْج العَنيد الهائِم
و يُسطر الأوراقَ بالقَلم الذي راوغتُه وطبعتُه بيْن القِباب غَرابتِي قُولي لهم
يجتَاحُ أنفَاسِي و يَغفِر لوعَتي ويُكسِّر الأكْوابَ باللحْن الذي أدْركته مُذ أن تَلاقَتْ خدُّهُ بِشفَاهِي
يُعبِّد الأفكارَ كالنَّهرِ الجريء و يَرتمي بِرحيق آهاتي
و يَلعق وَردتي
حتى البراعِم أزْهرَت مِن غيمِه والصَّدرُ كفَّن أدْمُعي بِرجائِي
قُولي لِلَيلِك أنني قَد أشتهِيكِ كِتابي
أدنُو كطفلٍ هاربِ مِن قطَّتي لخرِيفِ ظهرٍ واسعِ الطُّرقاتِ
أنا قادِمٌ فَلتَسْتعد الأمْنِياتُ لِبرقها وبرِيقها ورُقيها وصِباها.
14/2007م
طلال بدوان - [email protected]