على صفحات الزمن بقلم:معين عبد الجواد البرغوثي

على صفحات الزمن



معين عبد الجواد البرغوثي

حبيبتي.... قاتلتي

معك فقط بدأت

رسمتك كالطفل

فوق تلال الارض

وفوق صفحات الزمن

تعلقت بكِ وكيف لي ان أُنسي

عيوني طعم الفراق

يامن اعطيت لدنيتي البوماً جديداً

احبك اكثر ولك اشتاق

ما كنت اعلم ان حبي لك مغامرة

فحبي سيدتي كقارب مهترء

مسافر في وسط البحار

وقد يكون غفوة

حيث لايمكن ان تبقى سيدتي

اذا الصبح اشرق

حبيبتي.... قاتلتي

هل لكِ ان تعلمي

بانني اريدك سيفاً يقتلني

يعذبني

يصفعني

لو حاولت ابعادك عن قلبي؟؟؟؟

اياكِ ان تتصوري

اني فكرت بغيرك

أو احببت غيرك....

فلم اجد في كل نساء الكون

انوثة كانوثتك

وشهوة كشهوتك

وحبا للجسد كحبك

احببت جسدك الجميل

وتراشقت القُبل

من خفايا جسدك

وملأت كاسي شراب

من وجنتيك قبل الغداء

ومن شفتيك قبل العشاء

وارتشفت كاسا نبيذ

من تلال نهديكِ

عذراً سيدتي

فانا مخلوق بشري

لي ما تفكرين

ولك ايضا ما افكر...

اشتعل في كل ليلة

افارق فراشي

انظر....

احدق في كل مكان

في زوايا البيت

فلم اجدك!!!!

اريدك الآن

ان تطفئي لهيبي!!!!

انتظريني.....

فانا قادم اليكِ

مع سحابات المطر

مع ترددات النظر

واصوات العصافير

والنوافير.....

انظري هناك....

انظري لا تتوقفي

فانا آتٍ....

وساصلك قبل الصباح

أو سارسل اشواقي قُبلاً

لتحفظ جسدي في جسدك

وتحقق رغبتي....

وتسحرنا.....

وتسحر ايضاً سيدتي

كل ما في الارض من عشاق....