وَذي نَخْلةٌ من
بقايا النَهارْ
تُلملمُ..
آخرُ فصْلٍ قديمٍ
يُوّدِّعُهُ
وجهُهُ المُسْتعار
وذا صوتَهُ...
منذُ كان رَهيفاً
على آخر المَعْبرِ
الخشبي
يزركّشَ أحلامهُ في
عُيونِ البحارْ
كأنَّ تفاصيلهُ لاتُغَنّي
إذا لم تُنَمْ في
أديمِ الجدارْ
دَليلي
أذَنْ لغةُ العابرينْ
وأغنيةٌ أهْدرَتها،
الشفاهُ
وغادَرَها مهرجان الوَتَرْ
أغُنيْتي إذنْ...
إن صوتك
يُبْحرُ بي كُلَ
تلك المَسَافةِ...
يَنْقلنُي
من حد?ُود الغِنَاءْ
إلى غيمةٍ، من عُيُونِ الشَجَرْ
فمَنْذا يُعيشُ أبتداءُ
الفُصُولْ
ويُنقْذنُي من عذاب
السَفَرْ
دَليلي إذنْ...
وجَهُكَ البَابَليُّ
وغربتُكَ الآنَ....
نصفُ حياتي
وما قَدْ تبقى رهينَ
القَدَرْ
فيا وَجْهُنا الفَذُّ..
أنتَ العراقْ
وأنتَ قيامهُ
هذا القَمرْ .
الشاعر ناجي حسين
بقايا النَهارْ
تُلملمُ..
آخرُ فصْلٍ قديمٍ
يُوّدِّعُهُ
وجهُهُ المُسْتعار
وذا صوتَهُ...
منذُ كان رَهيفاً
على آخر المَعْبرِ
الخشبي
يزركّشَ أحلامهُ في
عُيونِ البحارْ
كأنَّ تفاصيلهُ لاتُغَنّي
إذا لم تُنَمْ في
أديمِ الجدارْ
دَليلي
أذَنْ لغةُ العابرينْ
وأغنيةٌ أهْدرَتها،
الشفاهُ
وغادَرَها مهرجان الوَتَرْ
أغُنيْتي إذنْ...
إن صوتك
يُبْحرُ بي كُلَ
تلك المَسَافةِ...
يَنْقلنُي
من حد?ُود الغِنَاءْ
إلى غيمةٍ، من عُيُونِ الشَجَرْ
فمَنْذا يُعيشُ أبتداءُ
الفُصُولْ
ويُنقْذنُي من عذاب
السَفَرْ
دَليلي إذنْ...
وجَهُكَ البَابَليُّ
وغربتُكَ الآنَ....
نصفُ حياتي
وما قَدْ تبقى رهينَ
القَدَرْ
فيا وَجْهُنا الفَذُّ..
أنتَ العراقْ
وأنتَ قيامهُ
هذا القَمرْ .
الشاعر ناجي حسين