الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكرى أستشهاد القائد الرمز, أمـيـر.. وأبا وشهداء شعر:عزمي النجار

تاريخ النشر : 2007-04-17
القائد الرمز, أمـيـر..وأبا وشهداء

من عزمي النجار/ المانيا

53عاما من عمر فلسطين ودعنا في السـادس عـشر من نيسان عام 1988م الـقـائـد الـرمـز خليل الوزير (آبو جهاد) الذي كان يدير المقاومة الفلسطينيه منذ تأسيس حركة فتح. أبو جهاد كان القائد الفعلي للأنتفاضة الأولى والذي كان يعد لها من شباب فتح في فلسطين المحتله وكان يمدها بالسلاح والتموين الى أن دعاه الله اليه, عندما اقتحمت بيته في تونس العصابات الصهيونية فجر السبت من أواخر شعبان.

في نفس الشهر وقبل أربعة عقود من استشهاده ودعت فلسطين في الثامن من نيسان أبا الثوار المجاهد الكبيرالقائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل والذي سجل أول أسطورة في التاريخ العربي المعاصر في ملحمة بطولية من الصراع العربي الصهيوني.

وفي التاسع من نيسان عام 1948 كانت مذبحة دير ياسين, وفي السادس عشر من نيسان 1996 مذبحة قـانـا في جنـوب لبنان وأيضا مجـزرة جنين في نيسان.

بعد أن أذيع خبر استشهاد القائد الرمز, خرجت جموع غفيرة من شعب فلسطين في الأراضي العربية المحتلة لمواجه السفاحين وقد سقطت تسعة عشرة زهرة واكبت روح الشهيد إلى الرفيق الأعلى ليننبثق فجر ظلام الليل. فجرالشموخ والتحدي والأنتصـــــار وتحرير الأرض كاملة بأذن الله.

أيهـَا القائـِدُ غـَدَر بـِكَ السُـفـَهاءُ,

وَصَـعـدتْ رُوُحـكَ إلىَ السمــَـــاءِ

يوم استشهادكِ يا أبـاَ جهـــــــادٍ

غـَنىَ الطيرُ ورَافـَق عـُـرسَكَ الأوفـِياءُ

مـنذ ستــــة عقــــــــــودٍ خلـــتْ,

سـَجـَل عبد القادرُ مـَلحمَـةَ َ القـَسْـطـل

كـنتَ شبــلاً وحـملتَ الرايـــــة,

وفي غـزة غرسَـتَ للصهاينةِ الحنظـلَ

وأفرخـت الأرض صقـــــــــــــورا,

تقذف الدخلاءَ بحجارة ٍ وخـــــــْردَ لِ

من ديـر ياسين إلى قانــــا وبــيـــــــــــروت

ومن بحر البقرإلى كفر قاسم وعين جالوت

ومـن خـان يونـس إلى بورسعـيــــــــــــــــد

ومن حـطين الئ صبرا وشاتلا وجنــــــــيـن

أورقـت الجنائن من دمـاء الأكرميـــــــــــــن

وسماء تـزيـنة كـواكـب مـن فـل وياسمـيــن

هنيئا للشهيـداء, هنـيئـا أيـهـا القائـدالعظيم.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف