الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تقولـي لمـاذا وكيـف!! بقلم:صالح عوض

تاريخ النشر : 2007-04-15
لا تقولـي لمـاذا وكيـف!!

بقلم صالح عوض

لا أدري ما الذي يجعل من صوتك أفقاً..

كلما أرتاد الفضاء كان كالغمام يمتلئ بالفرح والسعادة..

لا أدري لماذا؟!

كلما سمعت صوتك يعبر أعماقي: تمتلئ نفسي فرحاً..

فرحاً يسع الأرض والسماء

فرحاً يحتضن القلب كما يفرح الطفل الصغير بلعبته الجديدة.. والأرض بموسم المطر

لأنه يُدفقُ فيها الحياة.. لتكون خضِرةً...

بنبض قلب مفتاحه أنت..

صوتك في قلبي صنع منه شراعاً لمركب به من القوة

ما جعله يخرج عن إطار هذا الكون..

ليكون مختلفاً عن الآخرين..

لينطلق بعيداً في مدار مستقل جاذبيته أنت..

قلت لها جعلت من روحك ملهمة لخيالاتي ولا أدري بماذا؟!

بصوتها.. بقلبها.. بكم الأفكار والخيالات التي تحملها؟… لا أدري!!.

فقالت علك فاقداً للوعي..

أو حبيس لخيالات وأوهام صنعتها نفسك فذهبت بك بعيداً حد الخيال أو...

لا أعـرف؟.

فقلت لها لماذا في هذا الوقت.. عودتي؟

لماذا جئت وكأنك القدر.. لتوقظين آلام دفينة قد مضت وبقي رمادها..

ففي لحظة ما بادرني شعور بأن ثورتي قد هدأت وذهبت أدراج الرياح..

جئت كما البركان تدقين ناقوسي لتشعلين أرضي بما رحبت..

بنار ثورتك المدفونة بأعماقي..

لتقولي أن رماد الماضي إنما هو ثورة.. بركان..

وأنك دوماً محفورة في كل ذرة من تكويني

لتقولي أنك الروح التي لا يعيش الجسد بدونها..

والدم المتدفق من أعماقك.. لتمتلكين كل مقومات الحياة بالنسبة لي..

والقلب النابض بنبض قلبك الملتهب دوماً ليعطني دفق الحياة..

لا أعرف لماذا جئت الآن؟ أهو الماضي من جديد؟ أم هو الجديد المجهول……؟؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف