ثلجٌ على جبال النار .. وبقايا شباب
أذوبُ
على محراب طُهركِ
عاشقاً
كثلجٍ تلوَّى
على صفيحٍ ساخنِ
ثلجٌ أنا
لا يُستطابُ مذاقُـه
بردٌ ..ونومٌ
على صقيعٍ آسنِ
*******
غيثٌ أنا لا يُنتظَر
*أنا المطرْ!
هائمٌ تحتَ السحابْ
ذابلٌ فيَّ الشبابْ
بريقُ العمر يُحتضَرْ
*******
*أنا المطرْ!
أعيانيَ السفرْ
صَفَعَتني الريحُ
أعماني القَدَرْ
*******
*أنا المطرْ!
بلا أرضٍ ...
بلا مُسْتَقَرْ
بلا زرعٍ يَنْتَظِرْ
صرحٌ أنا…
قبل الأوانِ اندثرْ
*******
*هذا أنا
قنديلُ زيتٍ مشتعِلْ
ألقَتْ به كفّاكِ …
فوق المنحدرْ
كُسِرَ الفؤادُ
وظَلَّ الحبُّ مُشتـعِلْ
*******
*غيثٌ أنا لا يُـنتَظَرْ
رغمَ العِـبَرْ
رغمَ الأماني في فؤادي …
والأملْ
هل أُبْـتَذَلْ ؟؟
أنا عهدُكِ الباقي
أنا الأملْ
هل أُبتَذَلْ ؟؟
ظِلٌّ أنا وقتَ الهَجيرِ …
هَجيرُ الهوى
هل يُحتَمَلْ؟؟
*******
*أنا المطرْ!
آثرت صحراءَكِ الجدباءَ
على كُلِّ البَشَرْ
فلا أينعَتْ صحراءُ قلبِكِ
زهرةً
لا ولا صَنَعَتْ رمالُكِ
قصراً مُفْتَخَرْ
*******
*وأنا كصاحبِ الحوتِ
منبوذٌ حزينْ
لم أجدْ ما يُستظَلُّ بظلِّهِ
ولو شجَيرةً اليقطين
ذريني …
أذوبُ على أعتابِ دارِكِ
حيناً بعد حين
ذريني...
في بطن الحوت
الى يوم تُبْعَثينْ
*******
*وأنتِ أنتِ يا عَشتار
يا شعلةً من جبال النار
تحت ثيابي تستَعِرْ
تحرِقُني ..
تَسحَقُني
دونما اعتذارْ
*******
فالعمرُ يجثو باكياً
على أقدام جرزيم وعيبال
وأنينُ صدري مسافرٌ
بين الضلوع ِ
كرجع الصدى
كالإعْصارْ
أتصمدينَ
أمام كترينا
يا عشتار ؟؟
*******
عفواً …
دعيني في الهوى
أسمو دُخاناً …
واسمعي ....
لا ابغِ قبراً تعبْثَيِنَ بِتُربِه
كما عبثتِ يوماً
ببعضِ الأضْلُعِ
*******
أمّا أنتِ ..
لَكِ ما شئْتِ
سافري أو امكُثي
إبكِ عليَّ أو اصرُخي
افرحي لأحزاني
*******
او سارعي
الى مطري وبستاني
واغتسلي بالثلج
واحترقي ببركاني
لأنبُتَ في صحراء قلبِكِ
باقةً
وعلى ذراعيك
وشْماً
وفي معصمَيْكِ
سِوارَ مَرجانِ
شعر:يوسف الحوت
أذوبُ
على محراب طُهركِ
عاشقاً
كثلجٍ تلوَّى
على صفيحٍ ساخنِ
ثلجٌ أنا
لا يُستطابُ مذاقُـه
بردٌ ..ونومٌ
على صقيعٍ آسنِ
*******
غيثٌ أنا لا يُنتظَر
*أنا المطرْ!
هائمٌ تحتَ السحابْ
ذابلٌ فيَّ الشبابْ
بريقُ العمر يُحتضَرْ
*******
*أنا المطرْ!
أعيانيَ السفرْ
صَفَعَتني الريحُ
أعماني القَدَرْ
*******
*أنا المطرْ!
بلا أرضٍ ...
بلا مُسْتَقَرْ
بلا زرعٍ يَنْتَظِرْ
صرحٌ أنا…
قبل الأوانِ اندثرْ
*******
*هذا أنا
قنديلُ زيتٍ مشتعِلْ
ألقَتْ به كفّاكِ …
فوق المنحدرْ
كُسِرَ الفؤادُ
وظَلَّ الحبُّ مُشتـعِلْ
*******
*غيثٌ أنا لا يُـنتَظَرْ
رغمَ العِـبَرْ
رغمَ الأماني في فؤادي …
والأملْ
هل أُبْـتَذَلْ ؟؟
أنا عهدُكِ الباقي
أنا الأملْ
هل أُبتَذَلْ ؟؟
ظِلٌّ أنا وقتَ الهَجيرِ …
هَجيرُ الهوى
هل يُحتَمَلْ؟؟
*******
*أنا المطرْ!
آثرت صحراءَكِ الجدباءَ
على كُلِّ البَشَرْ
فلا أينعَتْ صحراءُ قلبِكِ
زهرةً
لا ولا صَنَعَتْ رمالُكِ
قصراً مُفْتَخَرْ
*******
*وأنا كصاحبِ الحوتِ
منبوذٌ حزينْ
لم أجدْ ما يُستظَلُّ بظلِّهِ
ولو شجَيرةً اليقطين
ذريني …
أذوبُ على أعتابِ دارِكِ
حيناً بعد حين
ذريني...
في بطن الحوت
الى يوم تُبْعَثينْ
*******
*وأنتِ أنتِ يا عَشتار
يا شعلةً من جبال النار
تحت ثيابي تستَعِرْ
تحرِقُني ..
تَسحَقُني
دونما اعتذارْ
*******
فالعمرُ يجثو باكياً
على أقدام جرزيم وعيبال
وأنينُ صدري مسافرٌ
بين الضلوع ِ
كرجع الصدى
كالإعْصارْ
أتصمدينَ
أمام كترينا
يا عشتار ؟؟
*******
عفواً …
دعيني في الهوى
أسمو دُخاناً …
واسمعي ....
لا ابغِ قبراً تعبْثَيِنَ بِتُربِه
كما عبثتِ يوماً
ببعضِ الأضْلُعِ
*******
أمّا أنتِ ..
لَكِ ما شئْتِ
سافري أو امكُثي
إبكِ عليَّ أو اصرُخي
افرحي لأحزاني
*******
او سارعي
الى مطري وبستاني
واغتسلي بالثلج
واحترقي ببركاني
لأنبُتَ في صحراء قلبِكِ
باقةً
وعلى ذراعيك
وشْماً
وفي معصمَيْكِ
سِوارَ مَرجانِ
شعر:يوسف الحوت