قد كان قلبي منشغلاً بما أحببت
وبعد قليل أحسست كأن القمر يخاطبني
ويسألني عن جلوسي لوحدي
فخاطبته قائلً أني في حيرةٍ من أمري
لقد أشتقت إليها
وقد حن قلبي لها فكم أحبها
فصورتها لم تفارق خيالي
فقد صارت رفيقت دربي حتى في أحلامي
لا تعجب مني يا قمري
فقد أحببتها ولم أقدر على نسيانها
فلو تفتح قلبي سوف ترى كل نبضة
من نبضات قلبي تنطق باسمها
وسوف تسمعه يصرخ ويقول كم أحبها
وكم أنا مشتاق لها
فلو ترى عروقي لرأيت بأنها قد تشكلت بحروف أسمها
يا قمري العزيز ويارفيق وحدتي
كم تمنيت بأن تكون حبيبة قلبي معي
فحبي أمان لها
ودفء حناني قد ملأه
فقد هويتها وكفى
وأقسمت لها بالوفا
فقد فديتها بالروح
ورموش عيني تحرسها أينما ذهبت
فقد ملأت حياتها ضياءً ونوراً
فخاطبني القمر قائلاً ماسر كل هذا البكاء الإليم
فخاطبته
ياقمري لاتسألني عن معاناتي
فانها ليس لها مثيل
فعندما أتذكرها أموت حسرة
وقلبي يصرخ ألماً
وتتحطم عندها كل لغات الحب
وأبكي قهراً وحزناً
فقد أحببتها
وقد حطمت قلبي العذري
فقد سلمتها قلباً صادقاً
فقد كان قلبها
جاهلاً في كل معاني العشق والغرام
ولا تعرف معنى وقيمة كل هذا الحب
فهيا تتلذذ بتعذيبي
فكأنها ترش ملحاً على جراح قلبي بقسوتها
فقد أصبحت مشاعري بالنسبة لها
مثل الدمية التي تلعب بها متى تشاء
فإن ملت منها تركتها وركلتها جانباً
حتى كلمة حبٍ قد أستكثرتها على قلبٍ قد أحبها وهواها
فهل عرفت يا قمري
فهذا سر وحدتي
وسر عذابي
ولكن
لكن
لكن
ياقمري
رغم الجراح
رغم العتاب
رغم التعب
رغم العذاب
فإني أحبها ولم أنساها
***
تقبلوا خالص تحياتي وتقديري
المنسي
وبعد قليل أحسست كأن القمر يخاطبني
ويسألني عن جلوسي لوحدي
فخاطبته قائلً أني في حيرةٍ من أمري
لقد أشتقت إليها
وقد حن قلبي لها فكم أحبها
فصورتها لم تفارق خيالي
فقد صارت رفيقت دربي حتى في أحلامي
لا تعجب مني يا قمري
فقد أحببتها ولم أقدر على نسيانها
فلو تفتح قلبي سوف ترى كل نبضة
من نبضات قلبي تنطق باسمها
وسوف تسمعه يصرخ ويقول كم أحبها
وكم أنا مشتاق لها
فلو ترى عروقي لرأيت بأنها قد تشكلت بحروف أسمها
يا قمري العزيز ويارفيق وحدتي
كم تمنيت بأن تكون حبيبة قلبي معي
فحبي أمان لها
ودفء حناني قد ملأه
فقد هويتها وكفى
وأقسمت لها بالوفا
فقد فديتها بالروح
ورموش عيني تحرسها أينما ذهبت
فقد ملأت حياتها ضياءً ونوراً
فخاطبني القمر قائلاً ماسر كل هذا البكاء الإليم
فخاطبته
ياقمري لاتسألني عن معاناتي
فانها ليس لها مثيل
فعندما أتذكرها أموت حسرة
وقلبي يصرخ ألماً
وتتحطم عندها كل لغات الحب
وأبكي قهراً وحزناً
فقد أحببتها
وقد حطمت قلبي العذري
فقد سلمتها قلباً صادقاً
فقد كان قلبها
جاهلاً في كل معاني العشق والغرام
ولا تعرف معنى وقيمة كل هذا الحب
فهيا تتلذذ بتعذيبي
فكأنها ترش ملحاً على جراح قلبي بقسوتها
فقد أصبحت مشاعري بالنسبة لها
مثل الدمية التي تلعب بها متى تشاء
فإن ملت منها تركتها وركلتها جانباً
حتى كلمة حبٍ قد أستكثرتها على قلبٍ قد أحبها وهواها
فهل عرفت يا قمري
فهذا سر وحدتي
وسر عذابي
ولكن
لكن
لكن
ياقمري
رغم الجراح
رغم العتاب
رغم التعب
رغم العذاب
فإني أحبها ولم أنساها
***
تقبلوا خالص تحياتي وتقديري
المنسي