إلى اُختي العزيزة .. ليندا حداد
بَيْنَ نَكْبَة ٍ وَ خَيْمَة ٍ .. وَمُخَيَّمْ
يَتَوَثّبُ اٌلْجُرْحُ عَابِراً خُطُوَاتِهِ
يُحَلِّقُ فَوْقَ مَزارِعِ اٌلألْغام ِ،،
طائِرَ اٌلْفينيق ِ دُونَ اٌنْحِناءٍ
يَمْتَطِي شِرَاعاتُ اٌلرُّجُوع ِ
تَسَابِيحَ اٌنْتِمَاءٍ اٌلْغُصْن ِ لِلْجِذْر ِ
يُخْفِي بِاَجْنِحَة ِ اٌلْوَفَاءِ .. آلامَاً
بِطُول ِ سِنِين ِ اٌلشُّرْد ِ ..
وَ يَنْتَفِضْ لِحُقُولِه ِ اٌلصَّرْعَى هُنَا
.. هُنَاكَ ، يَنْسُجُ مِنْ حَسَرَاتِهِ
سَيْلٌ مِنَ اٌلآمَال ِ يَرْسُمُهَا دَماً..
دَمْعاً وَ بُؤْساً في حُضْن ِ اٌلشّقِيق ِ
يُودِعُ حُلْمَهُ بَيْنَ اٌلضُّلُوع ِ ..
لِيَضْمَنَ اٌسْتِمْرَارَهُ اٌلأقْصَى ..
لأنَّ اٌلرَّجْعَ آت ٍ .. لِلْفُصُول ِ اٌلْخُضْر ِ
وَعْداً صَادِقاً .. شَرْطَ اٌلتّحَلِّي بِاٌلْوَفاءْ
وَ هُنا .. عِظامُ مُخَيَّم ٍ جُبِلَتْ وَفاءْ
مِنْ بَيْن ِ أكْوَام ِ اٌلصّفيح ِ اٌلْمُرِّ
قَامَتْ نَوارِسُ لَوْزِنَا اٌلْمَكْنُونُ
تُعْلِنُ أمْوَاجَهَا تَراتيلَ اٌلْبَقَاءْ
هذا اٌلْمُخَيَّمُ شَاهِقاً بِاَهْلِه ِ
يَمْتَدُّ أنينَهُ لأطْرافِ اٌلسَّمَاءْ
مَا اٌعْتَادَ ذُلاًّ رُغْمَ إذْلال ِ اٌلْبَغاءْ
وَ حُدُودُهُ تَبْدَاْ بِحَرْفِ اٌلْعَيْن ِ
وَ بِاٌلْعَيْن ِ ،، اٌلرُّجُوعُ ..
رُغْمَ أنْف ِ اٌلأدْعِيَاءْ
رُغْمَ ظُلْم ِ اٌلأشْقِيَاءْ
رُغْمَ هَيْئَات ِ اٌلاُمَمْ ..
وَ اٌكْتِظَاظِ مَنْ دَعَوْا أطْيَافَهُمْ ..
بـــــِــاٌلاَوْصــِــــيـــَـــــاءْ
نيسان 2007
شعر: عدنان الموسى
بَيْنَ نَكْبَة ٍ وَ خَيْمَة ٍ .. وَمُخَيَّمْ
يَتَوَثّبُ اٌلْجُرْحُ عَابِراً خُطُوَاتِهِ
يُحَلِّقُ فَوْقَ مَزارِعِ اٌلألْغام ِ،،
طائِرَ اٌلْفينيق ِ دُونَ اٌنْحِناءٍ
يَمْتَطِي شِرَاعاتُ اٌلرُّجُوع ِ
تَسَابِيحَ اٌنْتِمَاءٍ اٌلْغُصْن ِ لِلْجِذْر ِ
يُخْفِي بِاَجْنِحَة ِ اٌلْوَفَاءِ .. آلامَاً
بِطُول ِ سِنِين ِ اٌلشُّرْد ِ ..
وَ يَنْتَفِضْ لِحُقُولِه ِ اٌلصَّرْعَى هُنَا
.. هُنَاكَ ، يَنْسُجُ مِنْ حَسَرَاتِهِ
سَيْلٌ مِنَ اٌلآمَال ِ يَرْسُمُهَا دَماً..
دَمْعاً وَ بُؤْساً في حُضْن ِ اٌلشّقِيق ِ
يُودِعُ حُلْمَهُ بَيْنَ اٌلضُّلُوع ِ ..
لِيَضْمَنَ اٌسْتِمْرَارَهُ اٌلأقْصَى ..
لأنَّ اٌلرَّجْعَ آت ٍ .. لِلْفُصُول ِ اٌلْخُضْر ِ
وَعْداً صَادِقاً .. شَرْطَ اٌلتّحَلِّي بِاٌلْوَفاءْ
وَ هُنا .. عِظامُ مُخَيَّم ٍ جُبِلَتْ وَفاءْ
مِنْ بَيْن ِ أكْوَام ِ اٌلصّفيح ِ اٌلْمُرِّ
قَامَتْ نَوارِسُ لَوْزِنَا اٌلْمَكْنُونُ
تُعْلِنُ أمْوَاجَهَا تَراتيلَ اٌلْبَقَاءْ
هذا اٌلْمُخَيَّمُ شَاهِقاً بِاَهْلِه ِ
يَمْتَدُّ أنينَهُ لأطْرافِ اٌلسَّمَاءْ
مَا اٌعْتَادَ ذُلاًّ رُغْمَ إذْلال ِ اٌلْبَغاءْ
وَ حُدُودُهُ تَبْدَاْ بِحَرْفِ اٌلْعَيْن ِ
وَ بِاٌلْعَيْن ِ ،، اٌلرُّجُوعُ ..
رُغْمَ أنْف ِ اٌلأدْعِيَاءْ
رُغْمَ ظُلْم ِ اٌلأشْقِيَاءْ
رُغْمَ هَيْئَات ِ اٌلاُمَمْ ..
وَ اٌكْتِظَاظِ مَنْ دَعَوْا أطْيَافَهُمْ ..
بـــــِــاٌلاَوْصــِــــيـــَـــــاءْ
نيسان 2007
شعر: عدنان الموسى