الأخبار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اهداء الى يوسف أبو الندى خاصة والى القلم الثائر وأسيرة الحب الحزين بقلم:عماد أبو طاقية

تاريخ النشر : 2007-04-13
صرخة حجر

قم و اقذفني بوجههم فما عدت حجر

أصبحت روحا سقت بدم الدرة

ثائرا بيد فارس طفل بطل

أنا اليوم فجوة

زرعتها حضارة دموية

في جسد إيماني

قم و اقذفني بوجههم

ما الحكاية أراهم في غفوة مجنونة

هل لك بعد أن تنتظر

أم العرب سخرية العصر

فما عاد فيكم رجال

بل خيالات وصور

و نسوة مسترسلات الشعر

فها أنا الحجر

خجل بهم

فما عادوا بشر

بل ممثلون وخيال مبتكر

أفلام مؤثرة و شعارات و صور

لبسوا من أفخم الدرر

و الذي حملني ودّ لو يستتر

أشبعوا أنفسهم حتى البطر

و ذلك الغصن

تمزق من التأمل و النظر

في الحلم البتول

الذي بات على ورق

حبر جاف



فقم و احرق الورق

اصنع تاريخك بي أيها الثائر

أنا الحجر

أنا

الذي أكظم الغيظ لهذا القدر

فلن تجد ابن الوليد أو عمر

بل عارضات و مطربات

شقراوات وسمر

و أشباه رجال

في لهو وسمر

فقم و اقذفني بوجههم

ولا تنتظر

وقل الله أ كبر

قبل أن تفقد البصر

كهذي الفئة من البشر
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف