ماذا أُخبرهم عنكِ ؟! بقلم:صدقي ممدوح شراب

ماذا أخبرهم عنكِ ؟!

وإني لأتمنى أن تتحطمَ كلُّ الأقلامِ بين أصابعي ..

وأن تجفَّ المحابرُ ..

وهي تتحدثُ عنكِ ..!

فلا رسمتِ الأقلامُ ..

ولاعرفتِ الكلماتُ ..،/ سواكِ !!

سُطوري حين وصَفتُكِ..؛ عشِقَتْكِ ..

حتى بتُّ أغارُ منها عليكِ !!

ياكوناً من الجمالِ ..!!

عيناكِ نجمتانِ تتلألآن ..

ووجهكِ قمرٌ ..

ونهداكِ الفَتِيّانِ ..كوكبان ..!!

شفتاكِ شمسٌ دافئة ..

وخُصلات شعركِ شهبٌ لامعة ..!!

ماذا أخبرهم عنكِ ؟!

أنتِ ألفُ امرأةٍ حسناء ..

امتزجنَ ليُكَوِّنَّ هذا الوجه الصبوح ِ الناضر ..

وهذا الجسدِ الفاتن ..!

ليخلقنَ هذه الابتسامة الساحرة ..

وهذه المِشية الراقصة ..!

ماذا أخبرهم عنكِ ..؟!

حين رأيتكِ اليومَ ..

وأنتِ ترتكزين بظهركِ على الحائط ..!

كان حائطاً قبل ذلك ..!!

أما الآن ....

فهو أحجارٌ كريمة ...

أو قوالبٌ من الماسِ والجواهرِ الثمينة !!

ورأيتكِ تطرقينَ بابَ بيتكِ ..

وأيُّ طرقٍ هذا !!!!!!!!!!!!!!!!

بل ألحانٌ ..وعزفٌ بأصابعكِ الجميلة ..

رأيتكِ وأنتِ تنظرينَ بمللٍ إلى ساعتكِ ..؛

في انتظارِ من يفتحُ لكِ ..

واقتربتُ منكِ .................

وَيْحُ الأحمرِ وأنتِ ترتدينهُ ..

أهو بهذا الجمال ..؟!

وويحُ العقدِ يتدلَّى على صدركِ ..

أكان بهذا الدلال ؟!

وهذه الوردة البيضاء ..المزروعة على ضفيرةِ الحريرِ

المنسدلة على كتفكِ الأيمن ..

أكانت تحلمُ بهذا الحال ؟!

بل ويحي أنا .......

إن مضيتُ عنكِ ..

ولمْ أكتب شيئاً يُقال ..!!!!!!!!!!!!!!!