
إمرأة مِـن...(ماذا؟)
بقلم : محمـد ادغـيم
إمـرأة مِـن حـجـر
أحـلى مـن عـرائـس الغـجـر
لمّا رآهـا صـاحـبنا
شـهـق وانـبـهـر
عـيـنـاهـا
شـعـرهـا
إبـتسـامـتـهـا
خـصـرهـا
وقـدهـا
كـامـلـة الأوصـاف
بـالـكـلام الـمـخـتـصـر
فـقـال سـبحـانـك ربي
خـالـق الجـمـال لـلـبـشـر
ولــم يـعـد يـدري بما شعـر
فـكـانـت لـه شمـس وقـمـر
واسـتـولـت عـلى قـلـبـه
وحصنه المنيع أمامها إندحـر
ولكن كبرياءها ما كان بالحسبان
وما كـان منـهـا مـنـتـظـر
فبعـد أن أحبها وصادقـها
وجـاء الإخـتـبار والمـخـتـبر
فإذا بهـا عـروس من الشـمع
وأيـضـا أبـرد مـن الثـلـج
وقـلـبـهـا مـن حـجـر
فـَبـَعُـد الـربـيع عـن الـمـطـر
وحـاول إيـقـاظـها وإنـقـاذهـا
لـكـنهـا أصـرت مـجـاهـرة
عـلى حـب الـتـكـبر والـضجـر
وبـعـدهـا مـاذا حـصـل؟
إسـتـرد صـاحـبـنا
حـصـنـه الـمـنيع الـمـعـتـبر
وانـسـحـب مـن عـالمـها واعـتـذر
فـما الخـطـأ بـذلـك يـا بـشـر؟
أيـكـفي الحـب لـلشـكـل والـنـظـر؟
محمـد ادغـيم - 13/4/2007
(ملاحظه: أعتذر ولكنها قصة مـن واقع
الحـياه وما يدور في المجـتمع أحـيانـا)
--------------------------------------
( إن لم تتوافق الأرواح ذهب الحب مع الرياح)
بقلم : محمـد ادغـيم
إمـرأة مِـن حـجـر
أحـلى مـن عـرائـس الغـجـر
لمّا رآهـا صـاحـبنا
شـهـق وانـبـهـر
عـيـنـاهـا
شـعـرهـا
إبـتسـامـتـهـا
خـصـرهـا
وقـدهـا
كـامـلـة الأوصـاف
بـالـكـلام الـمـخـتـصـر
فـقـال سـبحـانـك ربي
خـالـق الجـمـال لـلـبـشـر
ولــم يـعـد يـدري بما شعـر
فـكـانـت لـه شمـس وقـمـر
واسـتـولـت عـلى قـلـبـه
وحصنه المنيع أمامها إندحـر
ولكن كبرياءها ما كان بالحسبان
وما كـان منـهـا مـنـتـظـر
فبعـد أن أحبها وصادقـها
وجـاء الإخـتـبار والمـخـتـبر
فإذا بهـا عـروس من الشـمع
وأيـضـا أبـرد مـن الثـلـج
وقـلـبـهـا مـن حـجـر
فـَبـَعُـد الـربـيع عـن الـمـطـر
وحـاول إيـقـاظـها وإنـقـاذهـا
لـكـنهـا أصـرت مـجـاهـرة
عـلى حـب الـتـكـبر والـضجـر
وبـعـدهـا مـاذا حـصـل؟
إسـتـرد صـاحـبـنا
حـصـنـه الـمـنيع الـمـعـتـبر
وانـسـحـب مـن عـالمـها واعـتـذر
فـما الخـطـأ بـذلـك يـا بـشـر؟
أيـكـفي الحـب لـلشـكـل والـنـظـر؟
محمـد ادغـيم - 13/4/2007
(ملاحظه: أعتذر ولكنها قصة مـن واقع
الحـياه وما يدور في المجـتمع أحـيانـا)
--------------------------------------
( إن لم تتوافق الأرواح ذهب الحب مع الرياح)