ويكون أمل..
ويكون ألم..
يتعانق الاثنان ،
فيكون احباط،
وتكون طنجة .. وأكون أنا .
طنجة :
مدينة الحلم الكاذب ،،
مدينة الفجر الهارب ،،
مدينة الوعد الغائب ..
بلذة ساقطة تسترخي على البحر ،
تعري نهديها في الصيف ،
وتلقي وجهها الى الخلف..
تعاند الوقت الغاضب ،
وفي صدرها طعنة سيف..
وفي الخريف ،،
تنسى أوجاع المحرومين ،
تنسى النزيف..
وترقص رقصة الهزيمة..
تسقط في يد الممروضين غنيمة.
أصيح في مأتم الشموع :
حان الوداع ، حان الوداع ..
فلتلفظني أيها الشارع الملوث ،
حتى النخاع..
ولتهربي مني يا مدينة الضياع ،
فأنا راحل بلا زاد ،
بلا شراع...
وأشد رحالي ،،
وأرحل بعيدا ؛
تؤرقني الذكريات..
أذكر الليل عاريا ،
والقمر شاحبا ،
كأنه مات شهيدا.
أذكر الشباب الذي يصعب عليه ايجاد لذة ..
والصبايا ..
يحلمن بقدوم فارس الأحلام..
أذكر الأرامل في الأسواق الشعبية ،
يبعن الخبز اليابس ،،
ويلكن عذاب الأيام..
أذكر الحزن المضطجع ىفي الأزقة الضيقة ..
والساقطات يبحثن عن ( ساندويتش )
ومأوى في آخر الليل..
أذكر العار
والاندحار
والويل..
اّكر الدمى تختال في الشوارع ،
وتعرى في الشواطئ..
وفي المراقص تركب الدخان ،
تعانق الشيطان..
وحين تأوي الى نفسها
تئن من البرد بين الجدران،
تئن من وطأة الحرمان .
أذكر الناس سكارى ،
والخائفون حيارى ،
والدمع تجمد في المدامع ..
فأي معنى يحمله نقيق الضفادع
يا عبيد المخادع ؟
وأعود من أرض الغربة،
لاغربة أقسى من غربة المدينة.
لاغربة أشد إيلاما
من غربة دفينة..
تلكم طنجة ،
وأنا واحد من سكانها
كل شيء فيها يعرف التساوي :
الامتلاء والفراغ متساويان
الحاضر وما سيأتي متساويان،
أفراحها اكتست طعم المرارة،
وعمرها يمضي خسارة،
بين الأضرحة ودور الدعارة..
ويكون أمل..
ويكون ألم..
يتعانق الاثنان ،
فيكون احباط،
وتكون طنجة .. وأكون أنا .
طنجة :
مدينة الحلم الكاذب ،،
مدينة الفجر الهارب ،،
مدينة الوعد الغائب ..
بلذة ساقطة تسترخي على البحر ،
تعري نهديها في الصيف ،
وتلقي وجهها الى الخلف..
تعاند الوقت الغاضب ،
وفي صدرها طعنة سيف..
وفي الخريف ،،
تنسى أوجاع المحرومين ،
تنسى النزيف..
وترقص رقصة الهزيمة..
تسقط في يد الممروضين غنيمة.
أصيح في مأتم الشموع :
حان الوداع ، حان الوداع ..
فلتلفظني أيها الشارع الملوث ،
حتى النخاع..
ولتهربي مني يا مدينة الضياع ،
فأنا راحل بلا زاد ،
بلا شراع...
وأشد رحالي ،،
وأرحل بعيدا ؛
تؤرقني الذكريات..
أذكر الليل عاريا ،
والقمر شاحبا ،
كأنه مات شهيدا.
أذكر الشباب الذي يصعب عليه ايجاد لذة ..
والصبايا ..
يحلمن بقدوم فارس الأحلام..
أذكر الأرامل في الأسواق الشعبية ،
يبعن الخبز اليابس ،،
ويلكن عذاب الأيام..
أذكر الحزن المضطجع ىفي الأزقة الضيقة ..
والساقطات يبحثن عن ( ساندويتش )
ومأوى في آخر الليل..
أذكر العار
والاندحار
والويل..
اّكر الدمى تختال في الشوارع ،
وتعرى في الشواطئ..
وفي المراقص تركب الدخان ،
تعانق الشيطان..
وحين تأوي الى نفسها
تئن من البرد بين الجدران،
تئن من وطأة الحرمان .
أذكر الناس سكارى ،
والخائفون حيارى ،
والدمع تجمد في المدامع ..
فأي معنى يحمله نقيق الضفادع
يا عبيد المخادع ؟
وأعود من أرض الغربة،
لاغربة أقسى من غربة المدينة.
لاغربة أشد إيلاما
من غربة دفينة..
تلكم طنجة ،
وأنا واحد من سكانها
كل شيء فيها يعرف التساوي :
الامتلاء والفراغ متساويان
الحاضر وما سيأتي متساويان،
أفراحها اكتست طعم المرارة،
وعمرها يمضي خسارة،
بين الأضرحة ودور الدعارة..
ويكون ألم..
يتعانق الاثنان ،
فيكون احباط،
وتكون طنجة .. وأكون أنا .
طنجة :
مدينة الحلم الكاذب ،،
مدينة الفجر الهارب ،،
مدينة الوعد الغائب ..
بلذة ساقطة تسترخي على البحر ،
تعري نهديها في الصيف ،
وتلقي وجهها الى الخلف..
تعاند الوقت الغاضب ،
وفي صدرها طعنة سيف..
وفي الخريف ،،
تنسى أوجاع المحرومين ،
تنسى النزيف..
وترقص رقصة الهزيمة..
تسقط في يد الممروضين غنيمة.
أصيح في مأتم الشموع :
حان الوداع ، حان الوداع ..
فلتلفظني أيها الشارع الملوث ،
حتى النخاع..
ولتهربي مني يا مدينة الضياع ،
فأنا راحل بلا زاد ،
بلا شراع...
وأشد رحالي ،،
وأرحل بعيدا ؛
تؤرقني الذكريات..
أذكر الليل عاريا ،
والقمر شاحبا ،
كأنه مات شهيدا.
أذكر الشباب الذي يصعب عليه ايجاد لذة ..
والصبايا ..
يحلمن بقدوم فارس الأحلام..
أذكر الأرامل في الأسواق الشعبية ،
يبعن الخبز اليابس ،،
ويلكن عذاب الأيام..
أذكر الحزن المضطجع ىفي الأزقة الضيقة ..
والساقطات يبحثن عن ( ساندويتش )
ومأوى في آخر الليل..
أذكر العار
والاندحار
والويل..
اّكر الدمى تختال في الشوارع ،
وتعرى في الشواطئ..
وفي المراقص تركب الدخان ،
تعانق الشيطان..
وحين تأوي الى نفسها
تئن من البرد بين الجدران،
تئن من وطأة الحرمان .
أذكر الناس سكارى ،
والخائفون حيارى ،
والدمع تجمد في المدامع ..
فأي معنى يحمله نقيق الضفادع
يا عبيد المخادع ؟
وأعود من أرض الغربة،
لاغربة أقسى من غربة المدينة.
لاغربة أشد إيلاما
من غربة دفينة..
تلكم طنجة ،
وأنا واحد من سكانها
كل شيء فيها يعرف التساوي :
الامتلاء والفراغ متساويان
الحاضر وما سيأتي متساويان،
أفراحها اكتست طعم المرارة،
وعمرها يمضي خسارة،
بين الأضرحة ودور الدعارة..
ويكون أمل..
ويكون ألم..
يتعانق الاثنان ،
فيكون احباط،
وتكون طنجة .. وأكون أنا .
طنجة :
مدينة الحلم الكاذب ،،
مدينة الفجر الهارب ،،
مدينة الوعد الغائب ..
بلذة ساقطة تسترخي على البحر ،
تعري نهديها في الصيف ،
وتلقي وجهها الى الخلف..
تعاند الوقت الغاضب ،
وفي صدرها طعنة سيف..
وفي الخريف ،،
تنسى أوجاع المحرومين ،
تنسى النزيف..
وترقص رقصة الهزيمة..
تسقط في يد الممروضين غنيمة.
أصيح في مأتم الشموع :
حان الوداع ، حان الوداع ..
فلتلفظني أيها الشارع الملوث ،
حتى النخاع..
ولتهربي مني يا مدينة الضياع ،
فأنا راحل بلا زاد ،
بلا شراع...
وأشد رحالي ،،
وأرحل بعيدا ؛
تؤرقني الذكريات..
أذكر الليل عاريا ،
والقمر شاحبا ،
كأنه مات شهيدا.
أذكر الشباب الذي يصعب عليه ايجاد لذة ..
والصبايا ..
يحلمن بقدوم فارس الأحلام..
أذكر الأرامل في الأسواق الشعبية ،
يبعن الخبز اليابس ،،
ويلكن عذاب الأيام..
أذكر الحزن المضطجع ىفي الأزقة الضيقة ..
والساقطات يبحثن عن ( ساندويتش )
ومأوى في آخر الليل..
أذكر العار
والاندحار
والويل..
اّكر الدمى تختال في الشوارع ،
وتعرى في الشواطئ..
وفي المراقص تركب الدخان ،
تعانق الشيطان..
وحين تأوي الى نفسها
تئن من البرد بين الجدران،
تئن من وطأة الحرمان .
أذكر الناس سكارى ،
والخائفون حيارى ،
والدمع تجمد في المدامع ..
فأي معنى يحمله نقيق الضفادع
يا عبيد المخادع ؟
وأعود من أرض الغربة،
لاغربة أقسى من غربة المدينة.
لاغربة أشد إيلاما
من غربة دفينة..
تلكم طنجة ،
وأنا واحد من سكانها
كل شيء فيها يعرف التساوي :
الامتلاء والفراغ متساويان
الحاضر وما سيأتي متساويان،
أفراحها اكتست طعم المرارة،
وعمرها يمضي خسارة،
بين الأضرحة ودور الدعارة..