
أتسألينني ..!!
لِمَ أنا عكِر المزاج ..!!
أنا يا سيدتي هكذا ..
حياتي معكرة ،، فارغة
سرابية الأيام ..
خالية حــــــتى من الأحلام ..
فضاءٌ بداخل فضاء .. يملأ فراغ ..
سكونٌ ، وصمت ، كصحراءٍ قاحلة
بـــــــــلا حب ... بــــــــــلا حياة ...
*
ســـــــيدي ..!!
لستُ من رسمك بهذه الصورة ،
فحياتك معي كانت فجراً أخضر ،
وأيامك كانت ألحاناً صفاؤها
في النفوس ِ كضوء القمر ،
وأحلامك بين كفي
كغصونِ المساء يعانقها السَحَر ،
ماذا بحياتك من فراغٍ ،
وقد زرعتُك في أرضي جبلاً شامخاً كإله ...
*
أنا يا سيدتي ..!!
كالرمل الميت في جوف الصحراء ،
أنا حر الشمسِ في الظهيرة ،
أنا عكِر المزاج ..!
لأني مختلف عن كل من عرفتِ
أو قابلتِ في حياتك ..
*
سيدي ..!!
غداً ستورق في سحاباتك غصون ماء ..
كسنابل البلور ِ ترقص في الفضاء ..
وستأتي الأمطار بعباءتك في أجمل مساء ..
*
يا سيدتي ..!!
أنا أحب بسهولة ،
وأكــره بسهولة ،
أمنح قلبي دون أن أشاء
لمن لا أشاء ..
أنا أيامٌ كلها ليل ،
حتى في نور أيامي
أرى الدنيا ظلام ..
فيا سيدتي ..!!
ألا يحق لي أن أكون عكر المزاج ..!!
*
لن تتركني بسهولة سيدي ..
ألم تفهم بعد ..؟!
أني فيك ،، ومنك ،، وإليك ..؟!
أيامك بقربي كنورٍ يصدح
متألقاً في سماء الظلام ..
فكيف تكون عكِر المزاج ..؟!!
*
حتى بقربك سيدتي ..!!
أنا عكر المزاج ..!!
فليكن كلامك هادئاً ...!!
ولتكن نظراتِك صامتة ...!!
دعيني أراكِ وتريني ،
بدون كلام ...... بدونِ سؤال
لأني أخاف عليكِ من جنوني ،
أو دعينا نتقابل كل عام ..
لا ،،، بل كل عشرة أعوام ..
فأنا عكِر المزاج ...!!
اليوم .. وغداً .. وبعد ألف عام ؟؟!!
*
سيدي ...!!
لن تكون بقربي إلا
رداءاً مرمرياً يُلقـَى بخفةٍ
على مفاتن كلماتي ..
ولن تراني إلا سنبلة رشيقة
ترقص على أمواج بحرك كألحان أغنياتي ..
لا تخف ،،
فجنوني من بعدِكَ
سيكون إعصاراً منطلقاً من ربيع شوقي ،
سيدي ، أنا بدونك لا شيء
ولا معنى لحياتي ..
*
هل تذكرين ..!!
يوم قابلتك ..؟!
اليوم الأول ..!!
لم أكن هكذا ...
ولكن ............
بسببك ..!!
أنتِ من أرسلني إلى عالم الأحلام ..
عالم الخيال والأوهام ..
أبعدتِني عن الواقع ألف ، ألف عام ..
*
أذكر يوم قابلتني ..
كان عيداً ، لا زلت أذكر
كيف التقينا يومها على شفة الغدير ..
وقد حارت لهفتي إليك بصمتٍ مثير ..
أذكر أننا رسمنا واقعنا
على شاطئ البحر
حيث كانت تضطجع النجوم ..
وعلى نداكَ رقصت عناقيد العنب .
عذراءَ تفترش الذهب ،
أرخت ضفائرها على كتفيكَ كآلهة الجمال ..
وعلى رمشك أغفى السحر لا يقوم ..
*
يوم عرفتكِ كنت هادئاً
مبتسماً ..
ويوم رغبت أن أضمك لحياتي .
فقدت هدوئي ..
زاد جنوني ..
زاد قهري ..
زاد غضبي ..
لأني لا أملك إلا قلباً واحداً .
وعينان تهيمان حين رؤياكِ
لـــــــــذا ،، أنا عكِر المزاج ..!!
*
يوم عرفتني ، كنتَ
كشمس ٍ ألقت صدرها الذهبي
برقةٍ في أحضان الغروب ..
لتعود تشرق في دنيايَ
ثم تغرب من جديد .. وتشرق
وتعزف على أوتاري لحن الوجود ..
سيدي ..!
قد يجن جنوني ، لو كنتَ هادئاً
فأنا أعشق الجنون ،،،
قلبكَ أنا ،
وعيناكَ كفراشاتٍ تغفو على الجفون ..
فكيف أنت سيدي عكِر المزاج ..!!
*
كيف لا أكون سيدتي ...!!
وأنا لا أراكِ هنا بقربي ،،
ولا أقدر حتى أن أبتسم لكِ ،،
أن أمسك بيدك ونمضي سوياً
لحدود القمر ..
لكن .........!!
لكن الخيال عالم ، والواقع عالم ثاني ..
وشتان بين تخيلاتي ، وحياتي ..
فقدري أن أنظركِ من بعيد
وقدري أن أعيش عكِر المزاج ،
بقربك وببعدك ،،، سيدتي ....
*
تكفيني ضحكة عينيكَ الجريئة ..
وخيالنا المسافر إلى أبعد من
حدود القمر المضيئة ..
أكتفي بالأحلام يا شاعري ،،،
فلا تكن كومة أحزان ٍ
في أحضان الفرح الدفيئة ..
لو أنت عكِر المزاج سيدي ،
فدعني أكون لك مزاجاً
بين كفي أجواءٍ صافيةٍ بريئة ..!!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مع أرق تحيات :
غريب الدار : يوسف أبو ندى
طفلة تعبث بالحروف : نغم
لِمَ أنا عكِر المزاج ..!!
أنا يا سيدتي هكذا ..
حياتي معكرة ،، فارغة
سرابية الأيام ..
خالية حــــــتى من الأحلام ..
فضاءٌ بداخل فضاء .. يملأ فراغ ..
سكونٌ ، وصمت ، كصحراءٍ قاحلة
بـــــــــلا حب ... بــــــــــلا حياة ...
*
ســـــــيدي ..!!
لستُ من رسمك بهذه الصورة ،
فحياتك معي كانت فجراً أخضر ،
وأيامك كانت ألحاناً صفاؤها
في النفوس ِ كضوء القمر ،
وأحلامك بين كفي
كغصونِ المساء يعانقها السَحَر ،
ماذا بحياتك من فراغٍ ،
وقد زرعتُك في أرضي جبلاً شامخاً كإله ...
*
أنا يا سيدتي ..!!
كالرمل الميت في جوف الصحراء ،
أنا حر الشمسِ في الظهيرة ،
أنا عكِر المزاج ..!
لأني مختلف عن كل من عرفتِ
أو قابلتِ في حياتك ..
*
سيدي ..!!
غداً ستورق في سحاباتك غصون ماء ..
كسنابل البلور ِ ترقص في الفضاء ..
وستأتي الأمطار بعباءتك في أجمل مساء ..
*
يا سيدتي ..!!
أنا أحب بسهولة ،
وأكــره بسهولة ،
أمنح قلبي دون أن أشاء
لمن لا أشاء ..
أنا أيامٌ كلها ليل ،
حتى في نور أيامي
أرى الدنيا ظلام ..
فيا سيدتي ..!!
ألا يحق لي أن أكون عكر المزاج ..!!
*
لن تتركني بسهولة سيدي ..
ألم تفهم بعد ..؟!
أني فيك ،، ومنك ،، وإليك ..؟!
أيامك بقربي كنورٍ يصدح
متألقاً في سماء الظلام ..
فكيف تكون عكِر المزاج ..؟!!
*
حتى بقربك سيدتي ..!!
أنا عكر المزاج ..!!
فليكن كلامك هادئاً ...!!
ولتكن نظراتِك صامتة ...!!
دعيني أراكِ وتريني ،
بدون كلام ...... بدونِ سؤال
لأني أخاف عليكِ من جنوني ،
أو دعينا نتقابل كل عام ..
لا ،،، بل كل عشرة أعوام ..
فأنا عكِر المزاج ...!!
اليوم .. وغداً .. وبعد ألف عام ؟؟!!
*
سيدي ...!!
لن تكون بقربي إلا
رداءاً مرمرياً يُلقـَى بخفةٍ
على مفاتن كلماتي ..
ولن تراني إلا سنبلة رشيقة
ترقص على أمواج بحرك كألحان أغنياتي ..
لا تخف ،،
فجنوني من بعدِكَ
سيكون إعصاراً منطلقاً من ربيع شوقي ،
سيدي ، أنا بدونك لا شيء
ولا معنى لحياتي ..
*
هل تذكرين ..!!
يوم قابلتك ..؟!
اليوم الأول ..!!
لم أكن هكذا ...
ولكن ............
بسببك ..!!
أنتِ من أرسلني إلى عالم الأحلام ..
عالم الخيال والأوهام ..
أبعدتِني عن الواقع ألف ، ألف عام ..
*
أذكر يوم قابلتني ..
كان عيداً ، لا زلت أذكر
كيف التقينا يومها على شفة الغدير ..
وقد حارت لهفتي إليك بصمتٍ مثير ..
أذكر أننا رسمنا واقعنا
على شاطئ البحر
حيث كانت تضطجع النجوم ..
وعلى نداكَ رقصت عناقيد العنب .
عذراءَ تفترش الذهب ،
أرخت ضفائرها على كتفيكَ كآلهة الجمال ..
وعلى رمشك أغفى السحر لا يقوم ..
*
يوم عرفتكِ كنت هادئاً
مبتسماً ..
ويوم رغبت أن أضمك لحياتي .
فقدت هدوئي ..
زاد جنوني ..
زاد قهري ..
زاد غضبي ..
لأني لا أملك إلا قلباً واحداً .
وعينان تهيمان حين رؤياكِ
لـــــــــذا ،، أنا عكِر المزاج ..!!
*
يوم عرفتني ، كنتَ
كشمس ٍ ألقت صدرها الذهبي
برقةٍ في أحضان الغروب ..
لتعود تشرق في دنيايَ
ثم تغرب من جديد .. وتشرق
وتعزف على أوتاري لحن الوجود ..
سيدي ..!
قد يجن جنوني ، لو كنتَ هادئاً
فأنا أعشق الجنون ،،،
قلبكَ أنا ،
وعيناكَ كفراشاتٍ تغفو على الجفون ..
فكيف أنت سيدي عكِر المزاج ..!!
*
كيف لا أكون سيدتي ...!!
وأنا لا أراكِ هنا بقربي ،،
ولا أقدر حتى أن أبتسم لكِ ،،
أن أمسك بيدك ونمضي سوياً
لحدود القمر ..
لكن .........!!
لكن الخيال عالم ، والواقع عالم ثاني ..
وشتان بين تخيلاتي ، وحياتي ..
فقدري أن أنظركِ من بعيد
وقدري أن أعيش عكِر المزاج ،
بقربك وببعدك ،،، سيدتي ....
*
تكفيني ضحكة عينيكَ الجريئة ..
وخيالنا المسافر إلى أبعد من
حدود القمر المضيئة ..
أكتفي بالأحلام يا شاعري ،،،
فلا تكن كومة أحزان ٍ
في أحضان الفرح الدفيئة ..
لو أنت عكِر المزاج سيدي ،
فدعني أكون لك مزاجاً
بين كفي أجواءٍ صافيةٍ بريئة ..!!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مع أرق تحيات :
غريب الدار : يوسف أبو ندى
طفلة تعبث بالحروف : نغم