الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنسانية مبعثرة بقلم: دياب الهيموني

تاريخ النشر : 2007-04-12
إنسانية مبعثرة بقلم: دياب الهيموني
إنسانية مبعثرة

بقلم: دياب الهيموني

ربما سقطت عين أو انطفأتْ

أو ربما في اليدين ضعف أو قصرتْ

إذن للأشياء صورة أخرى

ليس مثل التي سبقتْ

وحتى لو القدمين

أو الساقين

قطعتْ

هل تسمعني؟

ربما لا تسمعني

ولا الأفواه من قبل نطقتْ

لله در هذا الجسد المبعثر

مثل غيوم تبعثرتْ

فكلنا غيمة يوما ما

من أسفل سقطتْ

لا يخدعك

تزاحم ينتفخ تحت الابطين

أو حذاء في قدمك التصقت

ما نحن إلا طين

دود الأرض منا قد أكلت

خفف الوطيء

فمن كان من تراب

كيف نفسه علت

تعلو النفوس لبارئها وصلا

وما عداها هبطت

هذا الانسان قطعتك الاخرى

كيفما كان الجسد

فالنفس أوفت

عانقه وعانق خفق قلبه

بدموع وكفين له فرحت

الانسان في ميزان الحق تائه

لا ينفعه غير بسمة لاخيه

او على شعر يتيم يده مسحت

فتوفى للنفوس أعمالها

وكم من أعمال قد حبطت

مدونتي: http://diab.modawanati.com

بريد: [email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف