الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كاما سوطرا لترتيب أعضائنا بقلم:نمر سعدي

تاريخ النشر : 2007-04-12
كاما سوطرا لترتيب أعضائنا بقلم:نمر سعدي
كاما سوطرا لترتيب أعضائنا

قصيدة مجهولة لوضاح اليمن

نمر سعدي


الله أكبر والحب ُ

يا سيّدي القلب ُ

كلٌّ عيون الأفاعي

التي طاردتك َ وكل ُالكلاب ِ

التي نهشتْ ظّلها في الطريق إليكَ

رمتْ نفسها فيك َ فأحترقتْ

وعلوتَ على أنهر اللازوردْ

كلّ ما كانَ كان َ........

وتلك َ بلاد ٌ سماوية ٌ

حملت ْ طير َروحك َ

وهي تزفّ ُ الدموع َ إلى

كلّ ِ ارض ٍ سماوّية ٍ

كحنين ألنساء ِ الى ما تقول ُ

القصيدة ُ.......والريح ُ خدْ

روضة ٌ من حليب الغمام ِ

المراق ِ على عطشي

كلّ ُ رمانّها ألانثوّي ِ

يراودني في سرير الفراشة ِ

عن حنطة ٍفي الفضاء البهير ِ

خواتمُها , شمسها , ريحها ,

صحوها , ماؤها, قلبها المتسارع ُ ,

خلخالها ,صبحُها ,ليلها .............

كلّها إذ أجيءُ تراودني ......

/ عندما كنت ُ أنظرُ إليها

كانت غابات إستوائية تشهق ُ

تحت جلدي وتهرول الأنهار

الشمسية تحت ثيابي

عندما كانت تنظرُ اليَّ

كانت اللحظة تتحوّل الى

سنين ضوئيةٍ

مملوءةٍ برائحة ِ طيور ِ الماءْ /

كنت ُ ابحث ُ عن وجهها

في حديقة أركاديا

في دموع ِ العصافير ِ

وهي تحثُّ القصائد َ نحو الشمال ِ

وفي قدمين حليبيتين ِ

أفتشُّ عن نبضها المتسارع ِ

في القلب ِ مثل دفوف ِ المعارك ِ

أبحث ُ عن عطرها في ألهواء ِ

المكيّف ِ حتى النخاع ِ

برائحة ِ المرأة ِ/ العولمة ْ

كنت ُ اترك ُ في كلّ ِ برّ ٍ

صدى قلبي َ القرمزيّ ِ ......

وأسكب ُ في كلّ ِ بحر ٍ دمه.....

....................

لأجلك ِ شيءٌ لديَّ ولا

استطيع ُ الكلام ْ

ولا الصمت َ.......

من أين َ هذا الشعورُ الّذي

يشبه الذنب َ

او لعنة الحب ِ

من أينَ هذا الشعور ْ ؟

.......................

لا تخفك ِ الذئاب التي لبست ْ

دمنا خاتما ً خاتما ً

وإدّعي كاما سوطرا

لترتيب ِ أعضائنا

.......................

إمنحينيَ مجد الجمال ِ

وأعطيك ِ مجد الكلام ْ.

اكتوبر 2005
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف