خدش شعر : السمّاح عبد الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خَدشْ

شعر

السمّاح عبد الله

[email protected]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عامانِ للقلبِ اليتيم

بعدهما

يخون الوقتُ صُدفتَه

ويبتديءُ الهواءُ صفيرَهُ

قد تكبر السيدةُ الصغرى

وتعطيها ملامحُها سماتِ المتعبين

أكونُ أنا

هنا ويكونُ هذا الدربُ مأخوذا إلى نفقٍ يضيقُ

خوالجي أرَقٌ

وبعضُ حوائجي بَرَدٌ يصيدُ خطايَ من خلل الطريقِ

وثَمّ نبوءةٌ

تجتاحُ عُرْىَ القلبِ

تخدشُ ما تبقى من غبارِ الأربعاء

يحدث – ربما أن يأتيَ العشاقُ

يختصمونَ في أحوالهم

ويقول واحدُهم :

أنا نبتُ السؤالِ المستريبِ

تقولُ عاشقةٌ :

هو الخدشُ القديمُ يدلني

فانفضْ إذنْ يا أيها القلبُ اليتيمُ غبارَ ما اعتركتْهُ أقدامُ العشِيقِينَ الحيارى

وابتديءْ شجْوًا يليقُ بحزنكَ العالي

وسيّجْ ما استطعتَ تصيدُه

في عنكبوتِ الأربعاء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السمّاح عبد الله

[email protected]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ