
على سرير سحابة من طيفها
ضاقت ِ الدربُ ..لكنها في القلب ِ اتسعت
و على سحب ٍ للصبر ِ رميتُ زهوري
فابتعدتْ عني رعشةُ الاسم ِ المتداخل
و ملح الأنثى ..أطيافها ..
صوت السهو عن أخطاء ِ الندى
-لم تذهب تلك الرغبة بلا قمح و شذا –
كنتُ مشغولاً .. و أنا أنقلُ الومضَ لها
كان الموعد ُ في اليد ِ
ساعة تكتبُ العمرَ شوقا بها
ضاقت ِ الدربُ..لكنها في الفجر ِ اتسعت
فنهضتُ و نبضي يرقبُ مبسمها
يدعو همسها بالشعر ِ
يطلقُ الحلمَ فيها مصاحبةً
يحضنُ القرب َ مثل المها
و هنا عرفتْ
أنني لا أكملُ عطرَ السنا
إلاّ..و بها..
جاءت ِ الدربُ منها
و الحرف قد صحا
و مشتْ من جبيني إلى الظلِّ
قالتْ باسمة:
الآن وصلَ الصهيلُ قصدي
لم تذهب تلك الرغبة
دون القمح و النهر و الضحى.
سليمان نزال
ضاقت ِ الدربُ ..لكنها في القلب ِ اتسعت
و على سحب ٍ للصبر ِ رميتُ زهوري
فابتعدتْ عني رعشةُ الاسم ِ المتداخل
و ملح الأنثى ..أطيافها ..
صوت السهو عن أخطاء ِ الندى
-لم تذهب تلك الرغبة بلا قمح و شذا –
كنتُ مشغولاً .. و أنا أنقلُ الومضَ لها
كان الموعد ُ في اليد ِ
ساعة تكتبُ العمرَ شوقا بها
ضاقت ِ الدربُ..لكنها في الفجر ِ اتسعت
فنهضتُ و نبضي يرقبُ مبسمها
يدعو همسها بالشعر ِ
يطلقُ الحلمَ فيها مصاحبةً
يحضنُ القرب َ مثل المها
و هنا عرفتْ
أنني لا أكملُ عطرَ السنا
إلاّ..و بها..
جاءت ِ الدربُ منها
و الحرف قد صحا
و مشتْ من جبيني إلى الظلِّ
قالتْ باسمة:
الآن وصلَ الصهيلُ قصدي
لم تذهب تلك الرغبة
دون القمح و النهر و الضحى.
سليمان نزال