الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السُّنُونيّات 1 بقلم:صدقي ممدوح شراب

تاريخ النشر : 2007-04-12
مازالَ في نفسِ النقطةِ ، جالساً ..

والشمسُ من خلفه ...

تشرقُ لثويناتٍ .....ثم تغيبُ في أخرى !!

وكأنها تسترقُ النظرَ إليه ..

ماإن تخطرُ في بالهِ ...تشعرُ بهذا ..

فتتوارى بين الغيوم ..؛ .. خجلاً منه..

وخوفاً من أن ينظرَ إليها ...

وإن صرفَ فكرهُ عنها ...تعود .../ لتشرق من جديد ..!!

هاهو ...

كراهبٍ تِبتيّ ...لايزالُ في نفس النقطة ..

وليس به من صفات الرهبان ..إلا أنه يرى الأشياءَ

بعقله ..!!

فلا أدري حقيقةً لمَ وصفتُهُ بذلك الوصف ..؟!

ربما لصمتهِ الذي تجبَّرَ وتمردّ على كل الأصوات من حوله ..

فأجبرها على السكوت !

وانصاعت في رضى ..؛ هيبةً وجلالاً !

أو ربما لعينيه اللتين أرى فيهما كل العصور..وكل الأزمنة والأمكنة ..

حتى كل الوجوه واللغات ...!

ربما ...............؟!

لستُ أدري ...

ضَمَّ خِنْصَرَهُ وبِنْصَرَه ..

ووضعَ الوسطى وسبابته على جبهتِه ...

وارتكزَ الإبهامُ على خَدّّه ..

والقلمُ بينها ...

واستندَ بكوعهِ على دفترِه ..

وجلسَ يفكّر ...

بدا جميلاً ..

تغازلهُ الأشجارُ من حوله ..

والسماء ُ من فوقه ..

والعشبُ من تحته ..!

صرتُ أراقبه ..وإني لأكادُ أسمعُ أنفاسَهُ ..

ونبضاتِ عقلهِ ..وقلبه ..!

أعدُّ الثواني

.............الدقائق

.....................صارت ساعات !

مابه ..

أتراهُ قد مات ؟!

لا....لا...فبريقُ عينيهِ باهر ..!!

...

ماهذا الوميض .....لاأرى شيئاً !!

،

/

أعدتُّ النظرَ إليه ...

فوجدتهُ مستلقياً على العشب..

ووجهه إلى السماء ..........

و ....

يبتسم !!

ألقى بقلمه ِ ودفتره ..

اقتربتُ بحذر ...

خطفتُ نظرةً إلى سطورهِ الفارغة ..

ولمحتُ عُنواناً ...

الحلقة الأولى ،/ ..سنونيات !

تركتهُ على حالهِ ..ورحلت ..

يالهُ من مجنون !!!

(1)

ياريحُ بــلِّـغ لي سلاماً إلى

حبيبٍ ظـنَّ بأني مُهــلهـلا

أخبرهُ بأني لستُ زيـراً كما

يدِّعي و عن حبهِ لن أتحولَ

واقرأ عليهِ شعري وأعـلمهُ

لغيرهِ ماعرفتُ هوىً ولاغزلا

(2)

في وحدةِ الفكر ِ ...والأحرفِ النائية ..

أتتني الكلماتُ..ولي/ قالت ..

ازرعني بقلمكَ ...

في سطوركَ الخاوية ...

واحصدني قصيدةً ..

فإني في مِدادكَ غاوية ..!

(3)

أُ نـْ شـُ و د ة

سأغني قصيدة ً ..

وأعزف ُ الأشعار ..

على ضفافِ الليل ..

أستقبلُ النهار ..

سأغني للسماء ...للشمس ...

للأقمار...

سأهبُّ مع النسيم

سأشدو مع الأطيار ..

سأغني ..

فأنا اليوم من الأحرار ..

.

.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف