الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوسف مهداة إلى الفنان التشكيلي يوسف عبدلكي بقلم:شاهر ذيب

تاريخ النشر : 2007-04-12
يوسف

شاهر ذيب

يوسفُ أرجوحةٌ للذكريات.

يتهاوى اللَّون بين يديه،

يعجنُه ويخلقُ تدرجاته،

تدنو منه تكورات الخطوط،

فتمتصُ لونَ بشرته،

وتتجعدُ فوقَ جبينهِ انتظاراً وحسرةً،

يوسفُ

مكبلٌ بالهواجسِ،

ترتعشُ على نطاقِهِ العصافير،

وقيودُه رائعةَ البريق،

تتمايزُ من شدَّة الغيظ.

يوسفُ

يجمعُ أرقام القطارات،

ويشمُّ رائحةَ المسافرين.

يشاركهمُ المقاهيَ نفسها

وفناجين القهوة نفسها.

يوسفُ

يهرمُ في باريس،

ولا يقلقُه وقعَ الأحذيةِ

على أدراج المترو،

يتناولُ كلَّ يومٍ ذاكرة الوطن،

ويُريحُ حزنَه فوق الوسادة.

يوسفُ حائرٌ

كيف يلاقي وطنه من جديد،

وكيف سيحضنه.

أين سيقبِّله،

وهل سيفاجئه الأطفال الصغار،

ويدهشه حُسنُ فتياته.

يوسفُ مسافرٌ،

يعبرُ كلَّ الحارات القديمة

والأزقةَ الملتويّة الضيِّقة،

هو يعرفها واحدةً واحدةً،

ولكنه لا يعرفُ كم مرَّ عليها،

وهل ستبقى بعدَه.

يوسفُ

يتقطعُ أشلاءً،

تسافرُ أجزاؤُه

عبر البحار إلى الوطن،

وهو قابعٌ هناك،

يجترُّه المنفى.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف