الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القطار بقلم:علي مي

تاريخ النشر : 2007-04-12
هو للرحيل ..

وأتى من الأفق البعيد على الحديد

كأنه نعش جديد

والراحلون

في أعين المستودعين

موتى وفي أكفانهم هم سائرون

إلى القبور

وكأنما سكك الحديد

درب ويودي للنشور

إلى الجنان أو السعير

ف الكل قبل من يريد على عجل

والبعض يبكي فوق صدرا كان بدمع غسل

أم تودع في ابتسام زائف

من خلف أنهار الدموع

طفلا وأخويه الصغار

وتقول في صوت احتضار يا صغار

ابقوا إلىّ بانتظار

فأنا أعود إلى الديار

في أول الصيف الجديد

ثم ركبته للقطار...

وأنا أحبك قالها :

زوج لزوجته الجميلة

و بقبلة بيضاء فوق جبينها

ترك احتراقا كالفتيله

وبدا يردد في القرار

لولا الحياء من الجموع وما يثار

لكانت القبلات لا تسع القبيله

ثم سار إلي القطار...

وحبيبتي السمراء تلك الرائعة

ستسير أيضا للقطار

يا لوقعة الفاجعة

هي أدخليه ذا ما أردت فافعلي

لا دخل لي

ان رحلت عن عيوني

ليس لي

إلى البكاء مع الجموع

قد قبلتني ثم قالت في خفوت أني أؤوب

في أول الصيف أؤوب

ثم ركبته القطار

وبدئت انتظر الحبيبة

والمطر

يغسل ملابسيّ الرتيبة

هو ذا المساء بلا حبيبه

بردا وبرقا فالشتاء دثر النجوم

قبر القمر



لكن سأبقى بانتظار

حتى تؤوب إلى الديار

وفي القرار أدري بأنه

لن تؤوب ولن تؤوب

لكن سأبقى بانتظار ....
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف