هو للرحيل ..
وأتى من الأفق البعيد على الحديد
كأنه نعش جديد
والراحلون
في أعين المستودعين
موتى وفي أكفانهم هم سائرون
إلى القبور
وكأنما سكك الحديد
درب ويودي للنشور
إلى الجنان أو السعير
ف الكل قبل من يريد على عجل
والبعض يبكي فوق صدرا كان بدمع غسل
أم تودع في ابتسام زائف
من خلف أنهار الدموع
طفلا وأخويه الصغار
وتقول في صوت احتضار يا صغار
ابقوا إلىّ بانتظار
فأنا أعود إلى الديار
في أول الصيف الجديد
ثم ركبته للقطار...
وأنا أحبك قالها :
زوج لزوجته الجميلة
و بقبلة بيضاء فوق جبينها
ترك احتراقا كالفتيله
وبدا يردد في القرار
لولا الحياء من الجموع وما يثار
لكانت القبلات لا تسع القبيله
ثم سار إلي القطار...
وحبيبتي السمراء تلك الرائعة
ستسير أيضا للقطار
يا لوقعة الفاجعة
هي أدخليه ذا ما أردت فافعلي
لا دخل لي
ان رحلت عن عيوني
ليس لي
إلى البكاء مع الجموع
قد قبلتني ثم قالت في خفوت أني أؤوب
في أول الصيف أؤوب
ثم ركبته القطار
وبدئت انتظر الحبيبة
والمطر
يغسل ملابسيّ الرتيبة
هو ذا المساء بلا حبيبه
بردا وبرقا فالشتاء دثر النجوم
قبر القمر
لكن سأبقى بانتظار
حتى تؤوب إلى الديار
وفي القرار أدري بأنه
لن تؤوب ولن تؤوب
لكن سأبقى بانتظار ....
وأتى من الأفق البعيد على الحديد
كأنه نعش جديد
والراحلون
في أعين المستودعين
موتى وفي أكفانهم هم سائرون
إلى القبور
وكأنما سكك الحديد
درب ويودي للنشور
إلى الجنان أو السعير
ف الكل قبل من يريد على عجل
والبعض يبكي فوق صدرا كان بدمع غسل
أم تودع في ابتسام زائف
من خلف أنهار الدموع
طفلا وأخويه الصغار
وتقول في صوت احتضار يا صغار
ابقوا إلىّ بانتظار
فأنا أعود إلى الديار
في أول الصيف الجديد
ثم ركبته للقطار...
وأنا أحبك قالها :
زوج لزوجته الجميلة
و بقبلة بيضاء فوق جبينها
ترك احتراقا كالفتيله
وبدا يردد في القرار
لولا الحياء من الجموع وما يثار
لكانت القبلات لا تسع القبيله
ثم سار إلي القطار...
وحبيبتي السمراء تلك الرائعة
ستسير أيضا للقطار
يا لوقعة الفاجعة
هي أدخليه ذا ما أردت فافعلي
لا دخل لي
ان رحلت عن عيوني
ليس لي
إلى البكاء مع الجموع
قد قبلتني ثم قالت في خفوت أني أؤوب
في أول الصيف أؤوب
ثم ركبته القطار
وبدئت انتظر الحبيبة
والمطر
يغسل ملابسيّ الرتيبة
هو ذا المساء بلا حبيبه
بردا وبرقا فالشتاء دثر النجوم
قبر القمر
لكن سأبقى بانتظار
حتى تؤوب إلى الديار
وفي القرار أدري بأنه
لن تؤوب ولن تؤوب
لكن سأبقى بانتظار ....