(i)
الاسم المتشكل برسم مغاير للمألوف. و هذا يكمن من جهة محاولات أولية للفذلكة, تختلف بما هو قائم, لرسم يخرج بإطار أكثر جذرية وخلافية لما يسود.
إدعاء ملئ بالتهافت
لربما ما ينتج هو شبيه لما قائم؛
أو لنقل أكثر انحطاط
ربما
و لكن بما أنني مصمم على الخروج بأمر مغاير و مخالف؛ متحدي كافة الأشكال وهدفي هو الاهتداء إلى الأسمى يحتذي و يطرد ما هو سائد؛
فأشلاء شظايا هي أمامي و ليس خلفي؛ تحمل في طياتها تراث الماضي بأشكال مغاير و هنا يكمن التحدي؛ و بما إني أعلم في تحديي سأقوم بإعلان حرب على ما هو سائد معلن رفضي للصمت المطبق و لأعلنها مع
" مونك " صرخة مدوية بانفجار يهدد المكان المتلاشي بالأصل.
كلمة أخيرة,
كل ما قد تم تشكله من أدب ما يسمى بأدب المقاومة و الأخص الأدب الفلسطيني قد يتشظى بصداه ينكسر في لقاء الآخر فيه.
(ii)
هذا الهذيان المتمرد تحت إبطي, يتنقل عبور الأثير ليلمس نبضات قلبي
المتوهج في أفق ينبسط مع الغسق ببطئي ليلتمس النور المنبعث من بعيد
لربما ألمس ظلا أو شُعبٌ تترك ملمس عشق حينها لربما ألمس السكينة ودفء القلب لقلبي المكتئب
فعبث الحياة تمزق كياني الداخلي مع تكرار الحواجز و الأسورة في زمن لا يعرف السكينة
أبحث في أرشيف كلاماتي لربما أعيد البهجة للذكرى المبتورة
أبحث في طيات أوراقي المنثورة فالسكينة كل البعد عني
أصبو و أعارك لربما أصل إلى الجهة المرجوة و لكن التعب رفيق عمري
أهاجر منطويا في ظل تراكم التجارب المتعفنة
فقلمي المهاجر يأبى الاطمئنان
أبحث لو للوهلة عن سكينة ترّد الروح
و لكن هذا الهيجان لا يأبى الاستسلام
فالإزاحة تخرج ناصبة متحدية حضوري المتشظي
(iii)
أبحر عميقا في دمي
لربما ترى وجها أو طيفا غير مألوف
< أنا لست بأنا >
جاهر بما لا تملئه عليك إرادتك
إنأى عميقا أو أبحر بعيدا
لربما يلتصق بعض من الكلام المتدفق من ثديي
أصرخ بأعلى صوتك الجهوري
عن مرفاء أو مرساة
لربما تجد ملذاتك
فهيهات
فالبحر أعمق من المتبحر
الكلام المتأتي من بعيد
يحلق في البعيد
و يبقى في البعيد
العمق أي عمق يكمن في حضوره المتلاشي
الحياة و الموت
سيان
لعلاقة جدلية ما بين أسطورة و خرافة / الحقيقة
لواقع متشظ
(iv)
أنني أنتمي إلى العنصر الخاطئ
( أحيا في الخطيئة
أموت في الخطيئة )
أدعي المعرفة
أستخدم الحقيقة حسب مآربي
و أنا مع نفسيَّ اعرف بأنني خاطئ
فالخطيئة تحتوني تلبسني فأنا منها و هي مني
فلا يمكن الفصل بيننا
فأنا من الرذيلة
و الرذيلة مني
فالرذالة القانون الأولي
فالكذبة رفيق عمري
فأنا والكذب في متاهة لا نهاية
أسبح بالكلام
وأعي بأن الكلام ليس لي
و لا أعرف أحدا يستطيع أن يدعي بأنه هو خالق الكلام
فالكلام حاضر كحضوري
فأنا و الخطيئة في علاقة حب و عشق
لا نهاية
لا بداية
أدعي المعرفة
و أنني مدرك بأنني أنا و المعرفة في سباق
فلا معرفة دوني
و لا دوني معرفة
فالمعرفة لكي تكون معرفة عليها عبور جسدي
فأنا الحاضر الغائب
أرسم الكلام لأعشق الكلام
و لا ادعي بأنني أنا الخالق الذي لا يخلق
ففي الكلام البدايات
ففي الكلام النهايات
ومع البداية النهاية يرسم العالم بالكلام
فلا بداية دون نهاية
فلا نهاية دون بداية
فأين بداية النهاية
فأين نهاية البداية
لبداية النهاية
لنهاية البداية
أرتحل لربما أجسد الذي لا يتجسد
لا أدعي المعرفة و لا أقول بأنني أنتج الحقيقة
بل أقول مجرد أضغاث
الاسم المتشكل برسم مغاير للمألوف. و هذا يكمن من جهة محاولات أولية للفذلكة, تختلف بما هو قائم, لرسم يخرج بإطار أكثر جذرية وخلافية لما يسود.
إدعاء ملئ بالتهافت
لربما ما ينتج هو شبيه لما قائم؛
أو لنقل أكثر انحطاط
ربما
و لكن بما أنني مصمم على الخروج بأمر مغاير و مخالف؛ متحدي كافة الأشكال وهدفي هو الاهتداء إلى الأسمى يحتذي و يطرد ما هو سائد؛
فأشلاء شظايا هي أمامي و ليس خلفي؛ تحمل في طياتها تراث الماضي بأشكال مغاير و هنا يكمن التحدي؛ و بما إني أعلم في تحديي سأقوم بإعلان حرب على ما هو سائد معلن رفضي للصمت المطبق و لأعلنها مع
" مونك " صرخة مدوية بانفجار يهدد المكان المتلاشي بالأصل.
كلمة أخيرة,
كل ما قد تم تشكله من أدب ما يسمى بأدب المقاومة و الأخص الأدب الفلسطيني قد يتشظى بصداه ينكسر في لقاء الآخر فيه.
(ii)
هذا الهذيان المتمرد تحت إبطي, يتنقل عبور الأثير ليلمس نبضات قلبي
المتوهج في أفق ينبسط مع الغسق ببطئي ليلتمس النور المنبعث من بعيد
لربما ألمس ظلا أو شُعبٌ تترك ملمس عشق حينها لربما ألمس السكينة ودفء القلب لقلبي المكتئب
فعبث الحياة تمزق كياني الداخلي مع تكرار الحواجز و الأسورة في زمن لا يعرف السكينة
أبحث في أرشيف كلاماتي لربما أعيد البهجة للذكرى المبتورة
أبحث في طيات أوراقي المنثورة فالسكينة كل البعد عني
أصبو و أعارك لربما أصل إلى الجهة المرجوة و لكن التعب رفيق عمري
أهاجر منطويا في ظل تراكم التجارب المتعفنة
فقلمي المهاجر يأبى الاطمئنان
أبحث لو للوهلة عن سكينة ترّد الروح
و لكن هذا الهيجان لا يأبى الاستسلام
فالإزاحة تخرج ناصبة متحدية حضوري المتشظي
(iii)
أبحر عميقا في دمي
لربما ترى وجها أو طيفا غير مألوف
< أنا لست بأنا >
جاهر بما لا تملئه عليك إرادتك
إنأى عميقا أو أبحر بعيدا
لربما يلتصق بعض من الكلام المتدفق من ثديي
أصرخ بأعلى صوتك الجهوري
عن مرفاء أو مرساة
لربما تجد ملذاتك
فهيهات
فالبحر أعمق من المتبحر
الكلام المتأتي من بعيد
يحلق في البعيد
و يبقى في البعيد
العمق أي عمق يكمن في حضوره المتلاشي
الحياة و الموت
سيان
لعلاقة جدلية ما بين أسطورة و خرافة / الحقيقة
لواقع متشظ
(iv)
أنني أنتمي إلى العنصر الخاطئ
( أحيا في الخطيئة
أموت في الخطيئة )
أدعي المعرفة
أستخدم الحقيقة حسب مآربي
و أنا مع نفسيَّ اعرف بأنني خاطئ
فالخطيئة تحتوني تلبسني فأنا منها و هي مني
فلا يمكن الفصل بيننا
فأنا من الرذيلة
و الرذيلة مني
فالرذالة القانون الأولي
فالكذبة رفيق عمري
فأنا والكذب في متاهة لا نهاية
أسبح بالكلام
وأعي بأن الكلام ليس لي
و لا أعرف أحدا يستطيع أن يدعي بأنه هو خالق الكلام
فالكلام حاضر كحضوري
فأنا و الخطيئة في علاقة حب و عشق
لا نهاية
لا بداية
أدعي المعرفة
و أنني مدرك بأنني أنا و المعرفة في سباق
فلا معرفة دوني
و لا دوني معرفة
فالمعرفة لكي تكون معرفة عليها عبور جسدي
فأنا الحاضر الغائب
أرسم الكلام لأعشق الكلام
و لا ادعي بأنني أنا الخالق الذي لا يخلق
ففي الكلام البدايات
ففي الكلام النهايات
ومع البداية النهاية يرسم العالم بالكلام
فلا بداية دون نهاية
فلا نهاية دون بداية
فأين بداية النهاية
فأين نهاية البداية
لبداية النهاية
لنهاية البداية
أرتحل لربما أجسد الذي لا يتجسد
لا أدعي المعرفة و لا أقول بأنني أنتج الحقيقة
بل أقول مجرد أضغاث