الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صبح غريق بقلم: زين ابراهيم عسقلان

تاريخ النشر : 2007-04-12
صبح غريق

على وتر السراب يلوح لحن

نزف الوريد صامتا بتجلد

يا قلب ضقت وها هنا وسعة

لمن صلى بباب القدس ورددي

حييت من شرف تسامى رفعة

حمل الرسالة دربا غير معبد

لولا رحيل الضوء في آفاقه

ماعاد صوت لاح بصوت منشد

ما أتعس الناي حين رثاك مرة

فوجدت دمع الأمس يدنو من غدي

لم تهرع الأحلام نحو وسادة

فوق المآذن راحت تناجي الأوحد

خطي على الأكف أبيض صافيا

ولترخصي الدنيا لدين محمد

رأيت في الق النهار عصابة

تلهو بدينك وأي حر يرتضي

سنشعل في حقول الصمت نارا

ونهتك الكفر وكل ظلم ملحد

الشوك في درن السفاهة يطلع

يخشى الرسول الفارس المتوقد

جحافل عند احتدام الخطب حاضرة

أيا حبيب الله صحبك نفتدي

ما جنة من أندلس أبهى معصما

إلا ببكة بوركت روضة أحمد

أسندت بالقلب الصبور منارة

ملء الضلوع بنهجك المتورد

بك الجنان تتيه فخرا

لقياك شهد ومع شهيد مخلد

هذي العجائب هل أتت من ذاتها

بل زانها الخلاق بماء العسجد

تقدمي كالسيل في غلوائه

وإن استرحت على وثير المقعد

لكنما الكسل الوخيم يكظنا

إلى الرمضاء ويمحو ذاك السؤدد

سنعيد للصبح الغريق حباله

مهما طغى القرصان إني لصوتك مهتد

بقلم: زين ابراهيم عسقلان
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف