
تْ
مريم(1)
مريم
تخرج من باب عذوبتها
كالعطرِ المارقِ
كالبللورِالمنثور
وكالنجمةِ
فى ريعانِ تأنقها
تاركــــــــــــــة
فى المذياعِ
الشيخَ
محمدْ
رفعتْ
يبكى فى الصبحِ
وحيدا
يتقطر وجدا
وحنينا
ويشفُّ
يشفُّ
الى أن يغدوَطيفا
ونسيما
وسماءً
وصفاءً
ودعاءً مسحوراً
يتلو سورتها
ويعطر اركان البيتِ
بزهرِ تلاوتهِ
وينادى
يامريمُ
يامريم
لكنْ
ماسمعت مريمُ
يامريمُ
ماكان ابوكِ
امرأ سوءٍ
لكنْ ماردت مريم
ماهزّتْ
احلام النخلِ
وماسقط الرطبُ
وواصلتِ السيرَ
الى وجعٍ
آخرَ
------------------
مريم(2)
------------
فى ليل الخوف
انسلت
بنتٌ
من بيت ابيها
واتجهت للنهرِ
وباحت
يانهرأعدنى مريمَ
أرجع لى ماضاعْ
ياأرأف من امى
وأخى
وحبيبى الهارب
وحديث الناس
اذا شاعْ
ويانهرُ
ويانهرُ
وكان النهر حكيما
وشجاعْْ
يعرف قدرات النهر
ولا يملك معجزةً
لايبنى بيتا
هدمته الريح
وما سد ثقوبا
او اصلحَ
فى الليل شراع
وما
ما
فأجاب البنت
وخبأها
حتى
مطلع صبحٍ
فى القاعْ
-----------------
(3) زينب
-----------------
لم
تعد
منذ خمس
وعشرين زوبعة
قد مضت
توقف الشارع الجانبىَّ
اذاعبَرَتْ
واذا عبقت
سوسنا
واذا ابتسمت
واذا وزّعَتْ ويلها
واذاأشعلت
نارها
حو ل كل شقىّ
همى
او دنا
او رنا
مالها
صارت الان أما
لها
غادةٌ
عذبةٌ
وفتى
ولها
رجلٌ طيبٌ
ينظر الان لى
ناقما
ربما قد حكت
_كى تؤنّبهُ
او تعذ بهُ_
بعض ماكان
من أمرنا
منذ خمس وعشرين
سنبلة
حُصِدَ ت
ربما
ربما
----------------------------------
[email protected]
[email protected]
مريم(1)
مريم
تخرج من باب عذوبتها
كالعطرِ المارقِ
كالبللورِالمنثور
وكالنجمةِ
فى ريعانِ تأنقها
تاركــــــــــــــة
فى المذياعِ
الشيخَ
محمدْ
رفعتْ
يبكى فى الصبحِ
وحيدا
يتقطر وجدا
وحنينا
ويشفُّ
يشفُّ
الى أن يغدوَطيفا
ونسيما
وسماءً
وصفاءً
ودعاءً مسحوراً
يتلو سورتها
ويعطر اركان البيتِ
بزهرِ تلاوتهِ
وينادى
يامريمُ
يامريم
لكنْ
ماسمعت مريمُ
يامريمُ
ماكان ابوكِ
امرأ سوءٍ
لكنْ ماردت مريم
ماهزّتْ
احلام النخلِ
وماسقط الرطبُ
وواصلتِ السيرَ
الى وجعٍ
آخرَ
------------------
مريم(2)
------------
فى ليل الخوف
انسلت
بنتٌ
من بيت ابيها
واتجهت للنهرِ
وباحت
يانهرأعدنى مريمَ
أرجع لى ماضاعْ
ياأرأف من امى
وأخى
وحبيبى الهارب
وحديث الناس
اذا شاعْ
ويانهرُ
ويانهرُ
وكان النهر حكيما
وشجاعْْ
يعرف قدرات النهر
ولا يملك معجزةً
لايبنى بيتا
هدمته الريح
وما سد ثقوبا
او اصلحَ
فى الليل شراع
وما
ما
فأجاب البنت
وخبأها
حتى
مطلع صبحٍ
فى القاعْ
-----------------
(3) زينب
-----------------
لم
تعد
منذ خمس
وعشرين زوبعة
قد مضت
توقف الشارع الجانبىَّ
اذاعبَرَتْ
واذا عبقت
سوسنا
واذا ابتسمت
واذا وزّعَتْ ويلها
واذاأشعلت
نارها
حو ل كل شقىّ
همى
او دنا
او رنا
مالها
صارت الان أما
لها
غادةٌ
عذبةٌ
وفتى
ولها
رجلٌ طيبٌ
ينظر الان لى
ناقما
ربما قد حكت
_كى تؤنّبهُ
او تعذ بهُ_
بعض ماكان
من أمرنا
منذ خمس وعشرين
سنبلة
حُصِدَ ت
ربما
ربما
----------------------------------
[email protected]
[email protected]