الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مريمان وزينب واحدة شعر:عزت الطيرى

تاريخ النشر : 2007-04-11
مريمان   وزينب واحدة شعر:عزت الطيرى
تْ


مريم(1)

مريم

تخرج من باب عذوبتها

كالعطرِ المارقِ

كالبللورِالمنثور

وكالنجمةِ

فى ريعانِ تأنقها

تاركــــــــــــــة

فى المذياعِ

الشيخَ

محمدْ

رفعتْ

يبكى فى الصبحِ

وحيدا

يتقطر وجدا

وحنينا

ويشفُّ

يشفُّ

الى أن يغدوَطيفا

ونسيما

وسماءً

وصفاءً

ودعاءً مسحوراً

يتلو سورتها

ويعطر اركان البيتِ

بزهرِ تلاوتهِ

وينادى

يامريمُ

يامريم

لكنْ

ماسمعت مريمُ

يامريمُ

ماكان ابوكِ

امرأ سوءٍ

لكنْ ماردت مريم

ماهزّتْ

احلام النخلِ

وماسقط الرطبُ

وواصلتِ السيرَ

الى وجعٍ

آخرَ

------------------


مريم(2)

------------

فى ليل الخوف

انسلت

بنتٌ

من بيت ابيها

واتجهت للنهرِ

وباحت

يانهرأعدنى مريمَ

أرجع لى ماضاعْ

ياأرأف من امى

وأخى

وحبيبى الهارب

وحديث الناس

اذا شاعْ

ويانهرُ

ويانهرُ

وكان النهر حكيما

وشجاعْْ

يعرف قدرات النهر

ولا يملك معجزةً

لايبنى بيتا

هدمته الريح

وما سد ثقوبا

او اصلحَ

فى الليل شراع

وما

ما

فأجاب البنت

وخبأها

حتى

مطلع صبحٍ

فى القاعْ

-----------------

(3) زينب


-----------------

لم

تعد

منذ خمس

وعشرين زوبعة

قد مضت

توقف الشارع الجانبىَّ

اذاعبَرَتْ

واذا عبقت

سوسنا

واذا ابتسمت

واذا وزّعَتْ ويلها

واذاأشعلت

نارها

حو ل كل شقىّ

همى

او دنا

او رنا

مالها

صارت الان أما

لها

غادةٌ

عذبةٌ

وفتى


ولها

رجلٌ طيبٌ

ينظر الان لى

ناقما

ربما قد حكت

_كى تؤنّبهُ

او تعذ بهُ_

بعض ماكان

من أمرنا

منذ خمس وعشرين

سنبلة

حُصِدَ ت

ربما

ربما

----------------------------------


[email protected]

[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف