الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يبتسمون بحزن...! بقلم: دلال

تاريخ النشر : 2007-04-11
يبتسمون بحزن...! بقلم: دلال
رغم الجراح والآلام .....تراهم يبتسمون

رغم آثار كدمات الزمن على وجوههم.... تراهم يبتسمون

رغم القهر ورغم الحزن ورغم كل شيء...

تراهم يبتسمون...

رغم اثار سيوف الحروب النفسية.... تراهم يبتسمون

رغم القنابل الموقوتة في عقولهم..... تراهم يبتسمون

يبتسمون بحزن....

تراهم يبحرون في أعمق البحور وأخطرها وهم يجلسون في مكانهم

تأخذهم طائرات القلق لمكان عالٍ في السماء حيث لايوجد الا هم

تسمعهم يتالمون ويصرخون ويستنجدون بصمت وسكون

تشعر ان التعاسة تشعر بهم

تلمس قساوة الرأفة بهم عندما تصافحهم

نغمات الحزن تسيطر على ضحكاتهم اللامرئية

تعكس عيونهم اضواء خافتة حزينة على ابتسامتهم

التي تصرخ: "هل من يسال عني"

تفضحهم حواسهم وتكشف اسرار قلوبهم وما تخفيه عقولهم



فكيف لنا بكل بساطة ان نتجاهل هذه الكم الهائل من الاستغاثة

وتشل كل حواس قلوبنا ..فلا نعود نرى او نسمع ولا نردد الا شعارا واحدا:

"انا وبعدي الطوفان"

يا ترى ما هي المبررات؟!

وهل استطاعت هذه المبررات ان تسلب منا الرحمة؟!

هل استطاعت ان تمحو اخلاق المؤمن الطيبة السمحة؟!

هل تمكنت ان تبني سورا منيعا بين عقولنا وقلوبنا المحبة؟!

هل سلبت منا مفاتيح قلوبنا وابتلعتها فلا نستطيع فتحها لنرى ما فيها من فطرة سمحة نقية صافية محبة...

ليعلوها الصدا وتهترئ فيصبح من الصعب استخدمها

ان كان هذا السبب...

فلامشكلة..

فأبشركم ان رسولنا الحبيب -عليه الصلاة والسلام- خبأ لنا في سيرته مفتاحا بديلا لوقت كهذا

فل نبحث عنه جيدا ..فبدونه لا معنى لحياتنا أبداً......

لا لون... ولا طعم... ولا رائحة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف